P36

7.1K 208 249
                                    



البارت هذا بالتحديد تعبت في كتابته والبارت السابق تفاعلكم زعلني على طول البارت ورغم انشغالي وكتابتي لبارت من 7000 كلمة تكون التعليقات فقط 43 تعليق!  مابقى شيء على نهاية الكتاب واظن البارت الجاي بيكون الأخير وبيكون طويل جدًا وبياخذ وقت ..

.........

" و رُوحي من رُوحِك "

قراءة ممتعة حبيبتي..

وقفت السيارة قدام بيتها فتحت الدريشة وطلت براسها تطالع البيت .. كان من ثلاث ادوار وجدرانه شبه متشققة وسيارتين واقفة قدام البيت
قررت بعد تفكير تنزل .. جاء الوقت الي تكسر غرورها وكبريائها شوي ولا بتخسرها خلاص
نزلت من السيارة وعدلت ياقة جاكيتها الرمادي واعتدلت بمشيتها واتجهت لبيتها وطرقت الباب
طرقة وطرقتين وعلى اخر طرقة فتحت لها الباب بنت يظهر انها بعمر العاشرة كانت لابسة بجامة صفراء وتاكل حلاوة
نزلت ريما من مستواها وابتسمت بوسع على منظر البنت اللطيفة " هذا بيت شوق؟"
طالعت فيها البنت وهزت راسها .. " اي بيتنا وشوق اختي"
ريما قرصت خدها بلطافة ونطقت " روحي ناديها لي"
وبعد دقيقة سمعت صوت شوق تهاوش اختها .. وقفت قدام الباب بنظرات باهتة
بس تغيرت نظراتها لصدمة وقفلت الباب ورجعت فتحته وكأنها مو مصدقة وقوف ريما قدامها
وبنبرة حادة نطقت " وش جابك ببيتي؟"

ريما ظلت واقفة بدون ماتنطق بكلمة .. كانت مشغولة تتأملها
اول مرة تشوفها بلبس البيت .. كانت لابسة طوق اسود وشعرها كان كيرلي ومنكوش شوي مع بجامتها الزرقاء برسومات طفولية
ردت بخرفنة " الشوق جابني.."
كحت شوق وقربت اذنها بسخافة عند ريما " عيدي الي قلتيه؟"
ريما كانت فاهمة قصدها ولو انها مو الشخص الي تحبه بتناظره بحدة وتطنشه لكن الي قدامها حبيبتها ولازم تراضيها وتكسبها لها من جديد
قربت شفايفها عند اذن شوق ونطقت بهمس " مو سألتِ وش جابني ؟ وانا بقولك انه الشوق جابني"
شوق فهمت قصدها ومنعت ابتسامتها من الظهور .. اختيارها لهالجملة كان لذيذ على مسامع شوق
ريما وهي مازالت واقفة قريب عند شوق وبهمس نطقت" ايوا فهمتِ وش اقصد.."
ارتعش جسدها من همسها بس بعدت عنها بمسافة ودخلت يدينها بجيوب بنطلون بجامتها وبنبرة باردة " الوقت متأخر لو عندك شيء مهم وضروري ارسلي لي بجوالي او نتفاهم وقت دوامنا"
ريما طلعت جوالها من جاكيتها " شوفة عينك جوالي خلص شحنه " وبنظرة جدية " والموضوع مايتأجل لين الصباح"
شوق بفضول " ايش صاير؟"
ريما " بنظل واقفين عند الباب؟"
ناظرتها شوق بدون اي تعابير " تفضلي "

دخلتها المجلس .. كان فوق الطاولة الضيافة جاهزة ودخلت شوق عليها بعد دقايق بكوبين قهوة
انتظرتها شوق تشرب شوي وتكلمها عن الموضوع لكن ريما كانت تشرب بصمت وتناظر الغرفة بابتسامة
حطت شوق المخدة بحضنها ويدها عخدها تناظرها بهدوء .. ماتنكر انها اشتاقت لابتسامتها ولصوتها وكلامها
ولا توقعت مجيء ريما لبيتها .. حست بالرضى فقط من حركتها هذه ..بس عزمت على نفسها ماتوضح وبتكون ثقيلة معاها ولا بترجع لها
حطت ريما الكوب فوق الطاولة ونطقت " بيتكم لطيف "
شوق ابتسمت بمجاملة " شكرًا"
ريما بنظرات ذايبة " وحشتني ابتسامتك "
مسكت المخدة بقوة وتظاهرت بالثبات امامها رغم فوضى مشاعرها الي سببتها ريما لها بس من كلمة ونطقت بهدوء " وش الموضوع المهم والي مايتأجل؟"
ريما حكت رقبتها بارتباك وصارت تطالع السقف ورجعت تطالع بشوق " من هذي الي فتحت لي الباب؟"

ملَاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن