P13

4.3K 138 73
                                    



"أنتِ مُعجزتي ، كارثتي و حُبي"

قراءة ممتعة..

"اقول كادي اخلصي علي خلينا نتقابل" انمار كانت جالسة بغرفتها تتكلم مع كادي بالجوال
كادي نطقت بتعب "انا مشغولة بخلص من غسيل المواعين وبنظف غرفتي اليوم مو فاضية خليها بكرة"
انمار "خلي عنك الكرف برسل خدامتنا الي ببيت اهلي عندك وهي بتسوي عنك كل شي وانتِ خليكِ مرتاحة"
كادي ابتسمت بوسع"يزينك بس ليتني حبيتك انتِ"
انمار ضحكت وقامت من سدحتها"هذا القلب مو بيدنا بس لو حبيتيني بحط القمر بيدك..  الا عطاري بعض الناس وينها مختفية"
كادي ضحكت "خلاص بحبك انتِ  .. اممم اليوم ماشفتها بالجامعة "
انمار عقدت حاجبها باستغراب "دقيت عليها وما ترد"
كادي بقلق"دقي على اختها شوفي وش فيها وعلميني"
انمار " ابشري"
كادي كانت ترتب البيت تخلص من شغلها وجلست بتعب" مالي نفس اداوم بكرة"
انمار "مو قلتِ انك متحمسة تشوفين ليم؟"

كادي ضربت جبينها بخفة نست انها بتطلع معها "اشوا ذكرتيني وربي نسيت اني بطلع معها قبل الجامعة لازم اضبط شكلي ولبسي"
انمار عقدت حواجبها مو مرتاحة لعلاقتهم تحس كادي بتتعب من دخولها لهذي العلاقة السريعة
انمار "يزق ليه تسوين بروحك كذا ريحي قلبك"
كادي"انمار لا ترجعين تعيدين لي السالفة قلت لك ليش"
انمار تنهدت "مدري شقول لكم انتوا الاثنين جننتوني احس كيان مرات تحبك وتغار عليك واحس مرات تبعدك عنها وطبعًا بسبب"
كادي"حتى انا مرات اقول كذا بس انا تعبت ومعد فيني حيل انتظر منها شيء لا حب او حتى نظرة "
كملوا سوالف وبعد مدة قفلت المكالمة.. ورجعت دقت على كيان وكالعادة مافي رد
"وين ذلفت ذي بعد الله يستر"

————

خطوات صغيرة تفصلها عن حبيبتها الي حبتها من سنة واكثر.. بعد ما هدأت نفسها تدريجيًا ..دقت باب الشقة وبالدقة الثالثة انفتح الباب
رفعت رأسها بسبب قصرها وطول قامة حبيبتها.. كانت مصدومة من شكلها ..شعرها الأملس القصير والي يوصل لفكها ..  طويلة جدًا مرفوعة القامة وممشوقة وواضح محافظة على لياقتها .. بعيونها اللوزية السوداء
كانت تبادلها النظرات الي صارت بينهم لمدة دقيقة كان تأملهم لبعض ألذ من اي بوسة وحضن

سحبتها حبيبتها الثلاثينية لصدرها وحضنتها بلهفة
كل المشاعر الحلوة  تسللت لقلب سدن من قربها ودفاها وشعور الأمان الي حسته..
بعدتها عنها وضمت وجهها وباست جبينها وبإبتسامة حنونة "اخيرًا شفتك وشفت عيونك الحلوة "
سدن وجهها إحمر وجسمها سخن من قربها منها ونطقت بصوت خافت "وانا بعد مو مصدقة اني عندك"
رَيَان كانت تطالع فيها بنظرات اعجاب "فتنة مو بس جمال"

سدن جلست بالكنب  بعيد عن رَيان .. حركت شعرها ورجعته ورا اذنها كل شوي .. الخجل طاغي على ملامح وجهها الناعمة
رَيَان كانت جالسة رجل على رجل قدامها .. حاطة ايدها بخدها وتتأملها بابتسامة ولحظة صمت احتلت بالغرفة ..
سدن مو عارفة وش تقول ولا قادرة ترفع رأسها.. رَيَان اكلتها بنظراتها

ملَاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن