𝑷𝒂𝒓𝒕 1

1.4K 93 50
                                    

الخَلِيفةُ | 𝑪𝒂𝒍𝒊𝒑𝒉
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية ❤︎︎.
.
.

في التاسع والعشِرين مِن سبتمبِر ، صوتُ زخاتِ المطرِ على النافِذة هو الطاغِي بِتلكَ الغُرفةِ المُظلِمةُ إلا من ضوءِ صغير ناتِجٍ عن حاسُوب يَبُث حلقةً من حلقاتِ ون بيس.

" ااه اجل لوفِي اسحَق ذلِكّ اللعين فالِيعرف قيمتهُ"!
صاحَت تِلكّ المُغطاة بِفراشها الوثِير وهي تُتابع مايُعرض بِحماس ، كَان لوفِي يُقاتِل دوفِلامينغو بِدريسروزا.

" ڤِين! اخفضي صوتكِ"
صَدر صوتُ من الأسفل لتُزفِر 'ڤِيينا' وتعود للمتابعة بهدوء ولكِن مالبِثتَ دقائِق الا وقد عادَت لِلصياح، لِتقتحمُ والِدتُها الغرفة كالفِيدراليين تمامًا ، بِيدها اليُمنى طاوةً واليُسرى مغرَفةٌ وهي تَرتدي مئزرًا ورديًا مطرزًا بأزهار ملونة.
نظرت الأُم 'لِيلِين' لأِبنتها الصُغرى بِغضبٍ وتقَدمت سَريعًا لِتَضرُبها بِخفةٍ ، وتبدءُ سِلسلةُ التذمراتِ الخاصةِ بِالمزعجة الصَغِيرة الغِير مُتناهية.

" ارحمِيني ڤِيينا! لايَمرُ يومٌ دون سماعِ صُراخكِ الذِي يشتكِي منهُ الجِيران! ارحمِيني وارحميهُم واتركِ عنكِ مشاهدةً الرسومِ السخيفةَ هذه"!

والآن .. ارتكبت لِيلِين اكبرَ اخطائِهَا وندمت عليها سَريعًا ، فهِي تهتزُ للِأمام والخلفِ مِن قِبل ابنتهِا التِي تُمسك كتفِيها بينمَا تقوم بِتعليمها ' الصراخ عليها ' بَأن الرسومَ المتحركةُ والانمِي شيئانِ مُختلِفان كُليًا.

" ماهذهِ الضجة"؟
صوتُ ثَقيل جعَل ڤِيينا تتركُ والِدتها وتتأدبُ ، لِتمتعض الكُبَرى على تصرفاتِ ابنتها الشقيّة ، نظرت الصَغُرى للِذي دخل غُرفتها بِإرتباك
" ابِي .. لاشيءَ حقًا".

كَان والدها الذِي عادَ من العملِ وسمعَ الصُراخ الصَادر من حنجرة ڤِيينا الذهبية، ابُ ڤِيينا لم يَكُن من النوعِ الذِي يضربُ ابنائهُ او يقسو عليهم لكِنهُ بطبعهِ مُنضبِط جدًا وهو يكرهُ ان يتَم الصراخُ على احدِ الوالدِين او شخصِ اكبرُ سِنًا ، فإذا عَرِف بما فعلتهُ فسَوف تودِع اجهزتها الذكية حَتمًا.

" حقًا؟ اذا لِمَا كُل هذا الصراخ؟".
والِدُها 'كُوجارو" لم يُصدِقها ، لِذا نظَر للغُرفة بِشكلٍ سَريع محاولًا تحَديد سبب صُراخِها.
رفعت لِيلِين حاجبِهَا بِتعالٍ لِڤيينا التِي تنظرُ إليهَا بِرجاء، لتتحمحم وتسَتديرُ قِبال زوجهِا

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن