الخَلِيفةُ|𝑪𝒂𝒍𝒊𝒇𝒉
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية ❤︎︎.
.
.
بِمكانٍ اخَر، فوضَى عارِمةٌ بِالقَصرِ الكَبير فقدِ اكتشفوا غيابَ ڤِيينا سَريعًا عكسَ المتوقع.
تَركضُ الخادِماتُ هنا وهُناك على املِ إيجَادها، لكِن لا اثر لها وكَأن الارضَ ابتلعتها.
" كَاااغِيي! انتَ مُساعِدها كيَف لكَ ان تَفقِد اثر سَيدتكَ؟!".
انحنَى كاغِي واضِعًا يَديه خلفَ ظهرهِ ثم تحَدث بِهدوء
" اشعُر بِهَا، هي هنا حتمًا ولكِن كعادتِهَا تُحِب الاختباء".
بِثقةٍ عارِمةٍ بِصوته واجهَ سَيدهُ الغاضِب.
فَكوجارو، منذ ان علِمَ عن اختفاءِ ابنتهِ عرِفَ ان هناك وجعًا في الرأسِ سَيأتِي سَريعًا.
وتحقق ذلِكَ عندما علمت لِيلِين بالأمَر، واحدثت زلازِلَ عِدةً جعلت الجميع ينتفضُ بحثًا عنهَا تِلكَ الشقيّة.
" انا اعرِفُ حتَمًا اين ذهبت".
تحَدث كوجارو وزفرَ بِضيق.
" واعرِفُ انكَ تكذِبُ عليّ ".
اكمَل حديثهُ بِحدةٍ لِكاغِي الذِي يَقفُ مُسالمًا بِمكانهِ، لم يتزحزحُ ولم تؤثِر به نبرةُ سَيدهِ فالأولى بِالخدمةٍ بنظره هِي سَيدتهُ وحدهَا، لاغِير.
ايضًا بِسبب سنواتِ خدمتهِ الطويلةُ هنَا اصبحت لدِيه مناعةُ ضِد النبراتِ الحادة، والنظراتِ المتعجرفةِ التِي يَلقيها عليهُ الأسَياد.
"هِي بخير".
رد عليه بِهذه الكلمتين واطبقَ فمهُ مجددًا، لِينزعج منهُ الاخر ويؤشر له بِالخروج، وطبعًا سمعًا وطاعةً استمع كاغِي لأوامرهُ.
خَرج من القاعةِ ليواجهِ امرأةً ذا شعرِ ابيضٍ وأعِيُنٍ تتوهج بِالقُرمز.
" كاغِي.. اتعلمُ اين هِي ڤيينا".
تحدثت بِقلقٍ عارِمٍ وبنبرةٍ متوسِلةٍ للاخر.
" لا ".
بِبساطةٍ قال وانحنَى مُغادِرًا.
..
كَان كاغِي خادِمًا ابتدأَ خِدمتهُ بِسنٍ صغيرةٍ منتقلًا بِين منازِل النُبلاءِ، حتَى استقرَ بسن الثلاثِين في قَصر التنينِ السماوِي " قَارام"
كَان مُساعِدًا لهُ قضى نِصفَ عُمرهِ معهُ ، حتَى ورِث ابنهُ منصِبهُ بِرئاسةِ التنانِين ، واصبحَ هو ايضًا مُساعِده.. حَتى ولِدت تِلكَ الابنةِ ولِسببٍ مَا ، أصر ان يكون مساعِدهَا.
لم يخدم شخصًا بِهذا الإخلاصَ غَيرها فهو يَجِدُ فِيهَا مالم يَجِدهُ عِندَ معظِم الرؤوساء." اوي انتَ".
اوقفهُ الأخُ الأكبَرُ لِڤِيينا ' آريس' ، تَوقف كاغِي ناظِرًا لهُ
" انا اعلمُ اين ذهبتْ، وان لم تذهَب لهَا حَالًا سَتجِدُ نفسَك ميتًا".
تحدثَ الأخُ بِجمودٍ وهمسٍ لكِيلا يسمعهُ احد، ابتسم كاغِي بِخفةٍ وقالَ بِتمتمة
" آمرُك".
ان كان هناكَ مصلحةٌ لسِيدته، فلابُد من الطاعة."شَانكس".
ندهت بِخفةٍ وهِي تُناظِره بِإبتسامةٍ، ولم تتدارك الموقفُ الا متأخِرًا عِندما نظرَ الجميعُ لهَا.
" اخِي ، يشبهُ اخِي شانكسَ كثيرًا يا إلهَي".
تحدثَت هِي بعد سكتةٍ خفيفةٍ ، حَاولت ايجاد عذُرٍ ولم يخرجُ من ثغرِهَا الا هذا العذرُ السخِيفُ جِدًا ..
" اخيكِ.."
تحَدث الطبِيبُ بِسخريةٍ لتَرمقهُ بِغضبٍ مكبوت، ثم ابتسمت بِوجهه بِنيةٍ خفِيةٍ عما بِداخلها من نارٍ تشتعل منه.
هي متأكِدةً انهُ سَيُخرب خطتها عاجِلًا ام اجِلًا، وهذا الذِي لاتُريده.
هي تريد الإبحَار مع طاقِم ملك القراصِنة بهويةٍ مُزيفةٍ ومكافأةٍ ضخمةٍ على رأسِهَا.
حتَى انها فكرت بِأنهَا سَتخلِفهُ وتُصبِح الملكة بعده.؟
محضُ احلامٍ تافِهة.
" اوي.. ".
اخرجها من شُرودها صوتُ اودين يُنادِيها
رمشت بِلطافةٍ تعتقِدُها لِيمتعض وجههُ ، وجههُا لا يحمِل اي لطافةٍ بل ملامحِهُا تحمِل القليل مِن الحِدة، جمالٌ حَاد كالوردةِ مع الاشواك.
بلعت ريقها تنتظِر ماسيقولهُ ولكِن لم يتحَدث ، بِقي ينظرُ لهَا بِلحظةٍ صمتٍ من جميع النواحِي.
" كيفَ اتيتِ الى هنا؟! كيف خرجتِ من أحلامِي!!".
قاطع الصمتُ صراخ الأصهِب لِتقطب حاجبيها بِإنزعاج
" لم اكن اعتقد انكَ كنتَ مُزعِجًا بصغرِكَ ايها الصعلوك".
تحدثت بِحِدةٍ خالجهُ صوتٌ ثَقِيلُ خرجَ فجأةً مِن حُنجرتها
وضعت يَدها على عنقها تُمسِدها بينما تتذكر ان نفس الصوتِ قد خَرج عِندما كانت في ارخبيل.
هل هي قُدرةٌ مَا، ام هو شَيطانٌ محبوس داخِلها؟.
لانعلم.بعد وقتٍ ، وبِصعوبةٍ بالغةٍ جعلتهم يَثقِون انها من السَماء وسَردت لهم قِصتها مع تغيير بسيط بالأحَداث.
اصبحَ النهارُ لِيلًا ، تتوسطُ سَريرها الصغِيرُ بِحجرتها الحَديثه التِي تم تخصِيصهَا لها.
ملابِسُها لم يَتِم تغييرها فلم يكن هناك فتاةُ فِي الطاقِم مما ازعجها قليلًا، ستكون وحِيدةً هُنا.
اغمضت عينيهَا بِتعبٍ فهِي لم تذقُ طعم النومِ الا ساعتِين بالأمس من شِدةً حماسِهَا، ولم يكن الأمر ممتعًا بِالنهاية فهي قد خضعت لِتحقيق وتوتُرٍ فضيعان.
" اهخ كاغِي، احتاجُكَ".
تململت لِتنقلب على جِهتها اليُمنى وتنامُ اخيرًا.كَانت غُرفة القائِد مُضيئةٌ ، الساعةُ تقريبًا تَدقُ الثانية عشرةً مساءًا
بُداخلها ثلاثةُ اجسامٍ اثنين منهما واقفِان وواحِدُ يجلسُ خلَف مكتبٍ.
" لا اصدق هذا.."
تحدثَ روجر بِصدمةٍ خفِيفةٍ، فهو لم يتوقع هذا كُله.
ام عن الثانِي فكان كروكس الذِي تُظهر تعابِيرُ وجههِ الثقة فقد كَان يَشكُ منذ البِداية.
" حسنًا كان وضعهُا مشكوكًا بِه، ولكِن ان تكون هِي الخَلِيفة، هذا لا يُصَدق"...𝑻𝒐 𝒃𝒆 𝒄𝒐𝒏𝒕𝒊𝒏𝒖𝒆𝒅-
توقعاتكم 🧚🏻؟
(𝟲𝟰𝟬)
قصتِي صارت تمطيط اكثر من تمطيط ون بيس نفسه :(صورة تقريبية لكاغِي.
أنت تقرأ
𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُون
Teen Fiction"إيشيكاوا ڤِيينا" فتاةُ طبيعية من العالمِ الحديث، ماذا ستفعلُ ان وجدت نفسها منتقِلةُ رفقةً عائِلتها الى العالم الخِيالي الذي تشاهدهُ كل ليلة وكيفَ ستتصرفُ عنِدما تجِد انها الوحيدة التِي تمتلكُ ذكرياتهِا؟ One piece تنوية : القصةُ من تأليفي وان كان...