𝑷𝒂𝒓𝒕 24

402 42 18
                                    

الخَلِيفةُ |𝐶𝑎𝑙𝑖𝑓ℎ
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية❤︎︎.

" اوي ، افِيقي!".
فتحَت عِيناهَا وهِي تشَعُر بِطنينٍ بِأُذنها اليُسَرى، قد صرخَ هذا الأحمرُ الابله بَعد مُحاولاتٍ فاشِلةٍ لِأيقاضها.

وجهّت لهُ لكمةً علىَ ساعِده بِينما تفركُ اذنها
" ماذا تُريد! لقَد فجّرت طبلتِي!".
تَذمرت وهِي تُدِير رأسهَا يُمنةً ويُسَرى
قَد غفت بِالخطَأ وهِي مُستلقِيةٌ بِملابِس السباحةَ تحت أشعةِ الشمسِ الدافئِة، ولكِن اصبحَ جِلدُها احمرًا الآن.

" اصبَحنا على ضِفاف واتَر سِيفن! وانتِ مازلتِ نائِمةً كَالحمقاءِ تمامًا !".
قالهَا بِنبرةٍ خشنةٍ وهو يَرمُقها من الأعلَى للِأسفل ثَم ذهبَ.

ناظرتهُ بِتعجبٍ ولكنها لم تهتمُ ، تَمددت بكسلٍ لِتستقِيم مُتقدِمةً لِحَافِة السفينة .
وضعت يَدها على خصرهِا العارِي بِينما ترسمُ بسمةً مُتعجرِفة مِن غيرّ قصدٍ.
كَانَ النسيمُ يُحرِك نهاياتِ شعرهَا الشقراءُ بِهدوءٍ، لم يَعُد ذلِكَ الشعَر القصِيرُ الذِي كَان بِحدود رقبتها ، اصبحَ بِمُنتصفِ ظهرِهَا كما كَان مِن قبَل.
ومازالت لم تتخلَ عن عادةِ صبغِ أطرافهِ بِالأشقَر،
لم يَحتجَ الأصهبُ الذِي كَان يُراقِبهَا فِي الخَفاء أن يُعاود محاولاتِ التقَرُبِ منهَا ، لأن الأخُرى بِبساطةٍ لم تتغِير
كَانت كمَا هِيَ منذُ عشِرينَ عامًا.

عَدا ان عُرِيهَا اصبحَ لايُطاق.

" اووي بِينكِي ، هلَ يُمكن للِسفينة ان تتقدَم اكثرَ لِتُحاذِي سفينتِي ؟".
نظَر لها بِين بِيكمان بِتجهُمٍ ، منذ ان وطَأت قدمُها هذهِ السَفِينةُ لم يَسلم اي شخصٍ من تشوهِ اسمهِ على لِسانهَا.

" انطُقِي اسمِي بشكلٍ صحيحٍ أولًا!".
زفرَ الهواءَ بِإمتعاضٍ ، لِيهدء قليلًا ثم يَتسائل
" أين هِي سَفينتُكِ؟".

صمتت قليلًا، من الواضِح انها نسّت اين..
قلّب الاخرُ عيناهُ لِينطُق
" خلفَ الجزِيرة؟ ".
" نعمم!! خلفَ الجزيرةُ، فلا يُسمح للقراصنة بِإرساء سُفنهم مِن الأمام".

وبِالفعَل، توجهت السَفِينةُ الرِيد فويسَ لِلإرسَاء خلفَ السَفينة
وانزال ڤِيينا عِندَ اقربِ نُقطةٍ، سَيجذبون انظار البحريةُ عمَا قريبٍ بِالتأكِيد .

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن