ڤلر: ٢

304 19 10
                                    

الخَلِيفةُ |Califh
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية ❤︎︎


بدايةُ العام، وطبعًا طُلابٌ شغوفون جُدد بِأحلامٍ كبيرةٍ وأمانِي عظيمة
الوفدُ يَدخل مدرسةُ 'مِيورا' الثَانوية.

" أخِييررااا مدرسةٌ جَدييدة!!".
صاحَ الفتَى صاحِبُ قبعةِ القشّ وهو رافِعُ لِيديه بِحماسٍ
فهذه سنتهمُ الثانِيةُ وقد قضَوا الأولى بِمدرسةٍ أُخرى ، ولكِن بِسبب الإصلاحات التِي طرأت علِيها قد تم نقلهم الى أُخرى.

وتم ضربهُ بِالفعل من قِبلَ البرتقاليةُ الواقِفةُ بِجانبه
لِتتحدث بِإمتعاض
" اصمت ايها المزعِج! اتريد طردنا مِن اليوم الاول؟!".

" اسف نَامِي".
تمتم بِعبوسٍ وهو يَفرُك مؤخرةَ عنقهِ بِألم فضرباتُ الأخرى لاتمزح
ولكِن سريعًا ماتناسى وركَض للِداخل بِسعادةٍ

" اووي آييس!".
ندهَ لوفِي وهو يرتمِي لِحُضنِ اخيهِ الأكبر، نعم ايس يُطبق هنا استعدادًا لِيُصبح مُعلمًا.
ارتسمت ابتسامةُ حلوةُ على وجه الاخيرُ، فركَ شعر الصغِيرُ لِتفسُد تسريحةِ الاخير ويصبح فوضويًا ولكِنهُ لم يهتم.

بينما اصدقائهُ خلفه يجَرون الاشقر ذا الشارِب الذِي نزفَ لِحد الإغماء لرؤيتهِ فتياتٍ اكثرَ اثارةً وجمالًا من مدرستهِ السَابِقة.

نظرت من نافِذة المعلمين المُطِلة للِساحة الأمامية، جذبها ذلك الصَخبُ الموجودُ لِتبتسم لِرؤية الأطفالُ بحيويةٍ جِيدة.
كانت ابتسامتهُا مصدر رعُبٍ للِجالسين بِجانبها فهِي تبدو وكأنها بِموعدٍ لِتعذيب احدٍ مَا،
ولكن كل مايراهُ مُعلِمُ اللغةِ الاسبانية هو مُجرَد ورودٍ تتفتح من خلِفهَا
لِيبتسم على منظرْهَا اللطِيف .

" اه .. انهما مجنونانٍ حتمًا".
همس معلم البدنيةِ البدينُ لِمُرشِد الصحةِ الأصلع وهو يُشاهِد المنظَر امامهُ، فتاةٌ مختلّةٌ ومهووسُ سَخِيف.

" لاتنظُر لهما كثيرًا، ربما تصابُ بِالعدوى".
" انتَ مُحِق"..

بَعد ان دق جرسُ الساعةِ الثامنة، توجه الطلابُ من جميع المراحِل لِمسرح المدرسةِ الكبِيرُ، مُصطفين ينتظرون مجيء المُدير والقاء كلمةِ العام الدراسِي كالعادة.

كَان لوفِي يضعُ اصبعهُ داخِل انفهِ بقذارةٍ، ونامِي توبخهُ كالمعتاد
أما الطُحلب فهو يجول بعينيهِ الحادة لِرؤية من يَمتلك سَيوفًا ليستطيع مواجهتهُ لاحِقًا، وبِالطبع لاننسى المنحرِف الذِي يَنتظر وصولَ امداداتِ الدماءِ لِكيلا يموت. .

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن