𝟶𝟺𝟶||الأربَـعُون
لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية
.. 5..
——رُغم انها امضت رُبع حياتها هُنا ، إلا انها تعتبرها فِي عالمٍ غريب
بَعد ان عرِفت أن وجودها في عالمِهَا الاخر ماهو إلا مؤقت، وموطِنها الحقيقيُّ هو هُنا.. لم تعُد تتفاجَأً بِالإحداث بعدها.ذِكرياتها وعلاقاتِهَا لم تكُن إلا وهمًا، سبعةً عشر عامًا قضتها كحُلمٍ جميلٍ ، كقيلولةٍ بسيطة.
ومن ثم واجهتِ الواقع عِند انتقالها المُحتّم، أخبروها بِأنها تنتمي إلى هُنا ، رغم انها نشأت هُناك.عِندما كانت تُشاهِد تِلكَ التِي تبكي دومًا في أحلامهِا وتتوسّل إلى الرجُلِ العجوزِ الذِي لم يكُن إلا جدَها.
عرفت انها من تَسبب بِمقتل طِفل تِلكَ المرأةُ الذِي لم يَرى النور يومًا، طِفلُ أُختها.وبعدهَا بِسنواتٍ قتلّت ذلك الرجلُ الذِي اغتصَبها، وتسببَ بِإيقاظ الظَلام السَاكِن داخلها.
وتسبّبت ايضًا بِمقتل مُربِيتها التِي وعدتها بِالبقاءِ جانِبهَا.عِندمَا رأى جَدها الأُمور الشَنيعة ، أمر بتغطية ذكرياتها ونقلها بِطريقة مَا لِعالمٍ موازٍ.
وبِسبب ذلِكَ ، عائِلتها بأكملها انتقلت معها.
عاشت وكبرت كبشريةٍ خالِصة تنتمي لِلعالم المُمل، تدرسُ وتأكل وتتمشى مع اصدقائها ثم تعود للمنزل ويستمر الروتين،
حتَى بَات جسدها لايستحمل الضغطَ ، وباتَ أمرُ عودتها حتميًا.وما إن انتقلتْ، حَتى استدعاها جدُها مرةً أُخرى، وتسببّت بِمقتلٍ.
مقتل أُمها الذِي شهدت على استيقاظها الثانِي وكانت ضحيّتهُ.
وكان سببًا بِتدفُقِ ذكرياتها القَديمة .من بعد ذلِكَ ، كَان القتلُ في حياةِ ڤِيينا أمرًا اعتيادِيًا
ولم تهتمُ لِلعواقِب.
—
" أويااجِييي!".
صَاحت بِعيونٍ مُتلألئةٍ وهِي تركضُ لِتتشبث بِساقه." لقد اشتقتُ إليكّ، لقد توقعتُ ان تتركني وشأني هنا".
تحدثت بِدموعٍ وهميةٍ ،" حسنًا، هذه المجنونةُ تكون يونكو، إيشيكاوا ڤِيينا
احذر من الاقترابِ منها ، ستأكلك حيًا".
همسَ صاحبُ التسريحة الغريبةِ في أذنِ المُستجد.لتنظر له المعنية بِأعيُنٍ تطلق الشرار
" ثاااتتشش ايها اللعين، بِماذا تهمسُ في اذنِ الصبّي ها؟!".
صاحت وقد تركت ساق اللحيّة البيضاء ، لتركضُ نحو الاخر." آيس، هذا ماعنيتهُ!".
وذهب راكِضًا..توقفت عندما حاذّت فتى النمش لِتنظر لهُ بِإبتسامة
" اذن انتَ ايس؟".
" هاه؟ كيف ؟".
تساءل، كيف له ان تعرِف أسمهُ، وهو اول مرةٍ يلتقي بها.لاحَظ كيف ان نظرتهّا رقّت بِشكلٍ مُرِيب.
ازدادت ابتسامتُها سِعةً لِتُربت على شعرهِ
" كيَف لا وانتَ شَبههُ؟ لوهلةٍ اعتقدت انكّ هو".
جَعّد حاجبيهِ أكثرّ وهو ينظرُ لها بِريبةٍ
لِيوسع عيناهُ عُندما نطّقت
" والِدُكَ، غول دِي روجَر"." كيفَ لكِ ... "
قاطعتهُ سريعًا
" انا كنتُ قـ.متدربةً في سفينته، اورو جاكسون".بِأبتسامتها المُعتادةَ، راقبت ملامح الصدمةِ تتشكّل على وجههِ.
" تشرفتُ بِلقائِك، يا غول دِي ايس.."" انني بورتغاس دِي ايس.."
نطّق بِعدائية لترفع حاجبها" لم اعتقد انه منعكَ من استخدامِ لقبهِ، لابَأس أُمك جميلةً ايضًا".
" هل رأيتها؟".
" للأسف، سمعت بها فقط، توفيّت قبل ان احظى بِلقائِها".
انتهى تهامسُهما عندما تركتهُ واقِفًا ينظرُ لِهيئتها المُغادِرة .تركتهُ حائِرًا.
••"أوياجي، اعتقد انكَ سمعت بِما حل بنا ، تم قتلُ متدربي في ظروفٍ غامِضة، مرت يومان الى الان لم نقبض على الخائِن
والحربُ قريبةٌ، لدي مخاوفِي ".
اعربت عن قلقها من ان يكون هناكَ طرفُ ثالِثُ في هذه المعركة
رغم انها شخصيّةٌ لا مُبالية، إلا ان الوضع قد اختلف
فالعادةُ ان تتعارك لوحدِها دون اشراكِ احد.لكن
طاقمها وطاقمُ اللحيّةِ البيضاء، أبرياء.
ولا شَأن لهم في اخطائِها الحمقاءُ إن وُجِدت.-To be Continued..
(470).
أنت تقرأ
𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُون
Teen Fiction"إيشيكاوا ڤِيينا" فتاةُ طبيعية من العالمِ الحديث، ماذا ستفعلُ ان وجدت نفسها منتقِلةُ رفقةً عائِلتها الى العالم الخِيالي الذي تشاهدهُ كل ليلة وكيفَ ستتصرفُ عنِدما تجِد انها الوحيدة التِي تمتلكُ ذكرياتهِا؟ One piece تنوية : القصةُ من تأليفي وان كان...