الخَلِيفةُ |𝐶𝑎𝑙𝑖𝑓ℎ
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية ❤︎︎.
.
.
ظَلامٌ دامِسُ ابتلعهَا وكَأنها ولجت إِلى الثقُبِ الأسودِ، لم يُكن هذا إلا وسَيلةٌ لِلدخَول إلَى ذاتهَا.
" واه ، لم أعتقِد انكَ بِهذا الشَكِل ".
" هَا؟".
" اعتقَدتُ انكَ قبِيح".
رُغم خوفهِا ، إلا انهَا لم تمنع نفسهَا مِن امتداحِ شكلهِ، وتسَائلت
هل هذهِ حقيقتهُ أم انهُ يَخفِيها مُتنكِرًا كالبشَر؟.
أطالت النظَر بِه بِشكلٍ أبلهٍ، يَرتدِي كيمونو أحمرٌ بِنهاياتٍ سوداءٍ مُطرزةٌ بِالذهبِي، كَان مرخِيًا لِذلكَ نِصفُ جذعهُ بِالكامِلٍ بارزٌ.
لِيليٌ الشعَرِ والعِينانِ، كَانت عيناهُ وكَأنهَا الظَلامُ بِذاتهِ،
ذَا ابتسامةٍ مُتعجرِفةٍ ونظراتٍ مُستحقِرة.
لاحظَت انهُ يمتلِكَ خلاخِيلَ مِن الذهبِ بِكلتَا قدميهِ، وخاتمَان بِأناملهِ اليُمنَى ، يَرتدِي اقراطًا كبيرةً وقِلادةً حتَى مُنتصفِ بطنهِ.
" هل انتهيتِ؟".
تحَدث بِمللٍ وهو يَضعُ يده على وجنتهِ واتكأ بِهَا على حافةٍ كُرسِيهٍ الحَجرِيٌ العمِلاقَ.
" لا، لكِن سَاستمعُ لكَ ".
قالتهَا بِصراحةٍ مُستفِزة، ابتسَم بِإستمتاعٍ
وهو يَراهَا تتربعُ على الأرض ثم رفعت رأسهَا لِتُبادله النظَر.
" بِذكر الأمرُ سِيد شيطان، أأنتَ من تصنعُ ذلِكَ الهمسُ المزعِج؟".
تسائَلت وهِي تتذكرُ حادثةَ التَصادمُ مع البحرِيةُ أثناء هربهِا مع رايلِي
راقبتهُ وهو يَمِيلُ رأسهُ لحظةً، لِيردُ بِصوتهِ العميقُ.. لقَد أعجبهَا.
" أنَا لستُ بهذا السَخُفِ، لكِن أأنتِ بهذا الغباءِ لعدم ادراككِ انكِ مُعتلةٌ نفسِيًا؟".
اجابتهُ كَانت مَلِيئةُ بِالسخُرِية، قطبت حاجبِيهَا
وردّت سريعًا
" لكنهُ صوتكَ، انا لستُ صماء".
وبِلمحةٍ عينٍ دَنى منهِا لِتجفَل ،
كَان وجههُ المُبتسِم بِتكلُفٍ مُقابِلًا وجههَا الذِي يحملُ تعبِيرًا أبلهًا.
" انا قلتُ اننِي لم اصنع تِلكَ الوساوِس، لكننِي لم أقُل اننِي لم اشارك بِهَا".
أنت تقرأ
𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُون
Teen Fiction"إيشيكاوا ڤِيينا" فتاةُ طبيعية من العالمِ الحديث، ماذا ستفعلُ ان وجدت نفسها منتقِلةُ رفقةً عائِلتها الى العالم الخِيالي الذي تشاهدهُ كل ليلة وكيفَ ستتصرفُ عنِدما تجِد انها الوحيدة التِي تمتلكُ ذكرياتهِا؟ One piece تنوية : القصةُ من تأليفي وان كان...
