𝟶𝟺𝟶||الأربَـعُونلا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية
.. 4 ..
——" كنتُ أريد تعزيز قواتِنَا بِدعوة كايدو الى الحرب، لكن يبدو انه يحمل مشاعِرًا نحو الماما ".
بِسخريةٍ تامة ، تحدثت لِتسمع ضحكة اللحية الغرِيبة التِي هزت ارجاء السّفينة.نظرت إليهِ وهو يشربُ الساكِي، لِيرمي ناحيتها القنينةِ وهربت في اللحظة الاخيرة قبل ان تدهسها.
" انتبه اين ترمي حاجياتكَ ايها العجوز!".
صاحت بِغضبٍ، ثم تناست سريعًا لِتشرب معهُ نخبًا." حسنًا اعتقد انها اخر ايامنَا الهانِئة".
تمتمت ڤِيينا بِهدوءٍ، وهي تُحرك رجلها ذهابًا وإيابًا كالأطفال بينما اتخذت من فخذِ أوياجِي كمقعدٍ لها.استمع لهَا الاخرُ بِصمتٍ ولم يُجِب مما جعلها تستمر
" أنَا.. اعتقد انني اتخذت قرارًا خاطِئًا ، آسِفةً لو انني جررتك الى هُنا دون رغبةٍ منكَ
مازالت هناك فرصةً للِإنسحاب اوياجي، وسأكملُ مابدأتهُ".وسريعًا ماتلقت صفعةً على ظهرها الصقتها بِحائِط الموبي ديك، جعلتها تفيق من سكرتها تِلكَ.
لِتسمع صوتهُ الغاضب قائِلًا
" انني لستُ الجبانَ الذِي ينسحب ، ولا الذُي يُجبر على شيءٍ لا يُريده.
انني وافقتُكِ لأنني اريد ذلِكَ! ادخلي ذلك في عقلكِ الصغِير".ضغطّت على شِفاهها لتمنع دموعها من النزول، انها متأثِرةً بِكلماتهِ جِدًا
" انني لا أريد ان افقدكَ ايها العجوز!".
صاحت بِهذا وهي تبكي وتشهق، لِتتلقى ركلةً مِن عصى اللحيّة" انا عجوز لكنني لستُ ضعيفًا !".
صاح مُجلجلًا السّفينة ، لِيضحك طاقمهُ على التِي تتلوى من ألمِ بطنها ." عليكَ اللعنة، لو انني حاملٌ لفقدت جنينيَ حتمًا
سأُقاضيك! سنلتقي في محكمة البحرية!!".
صاحت بِألمٍ لِترتفع صوت الضحكات.••
"تفصلنا مسافة ليلةٍ عن جزيرة الكعكة، سَنلتقي بِحلفائنا كما الخُطةٍ على شواطئها".
تحدث ماركو بِالخُطةٍ المرسومة تحت مسامع ڤِيينا واللحيةِ البيضَاء.
" نتوقع ان يستمر النزال كحدٍ اقصى اسبوًعا لكننا اعتدنا متاعًا لمدة اسبوعين كخطةٍ بديلة، غير المؤونة التي سنستولي عليها كجزءُ من الحِصار وبهذا يكون لدينا افضل خطةٍ للنصر
إن لم يعلم بها جاسوس"." .. ولِذلك لم نشئ ان نناقش الخطة على سفينتكِ، فكما تعلمين .."
" لابأس، اعلم ان سفينتي اصبحت بُؤرة للِخونة
لم اشئ اساسًا ان نجتمع في اندري"." اعتذِر".
تحدث ماروكو ،
لم تهتم الاخرى ولم تشعر بِالإهانةِ حتَى.ولكنها غضبت ، على إهمالها الذِي أدَى لِلجرأةِ الصريحة هذه..
" سننتصر حتمًا ، تلك العجوزُ ليست قادرةً على لوي ذِراعي حتى".
تحَدثت بينما اسودّت قزحيتها وخشِنَ صوتهَا.نظر لهَا اللحيّةُ البِيضاء ليتحدث
" اهدئِي، الغضبُ لا يَتبعه إلا النَدم!".لحظةُ صمتٍ دارت بين الثلاثةِ حتَى قطعها رأسُ الأناناسةِ بسؤالهِ
" ماذا ان داهمتنا البحرية؟".
وقد كانَت نكتةً جِيدة.
-To be Continued..
(363).أرائكم؟
كيف ستنتهي المعركة.؟
أنت تقرأ
𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُون
Teen Fiction"إيشيكاوا ڤِيينا" فتاةُ طبيعية من العالمِ الحديث، ماذا ستفعلُ ان وجدت نفسها منتقِلةُ رفقةً عائِلتها الى العالم الخِيالي الذي تشاهدهُ كل ليلة وكيفَ ستتصرفُ عنِدما تجِد انها الوحيدة التِي تمتلكُ ذكرياتهِا؟ One piece تنوية : القصةُ من تأليفي وان كان...