𝑷𝒂𝒓𝒕 20

475 40 1
                                    

الخَلِيفةُ|𝑪𝒂𝒍𝒊𝒇𝒉
لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية❤︎︎.

قبَل تِسعةً وعُشرِين عامًا . .
عِندَما كَانت تِلكَ الطِفلةُ بِعامهَا الثَامِن، جُلّ يومهَا تقضِيهُ بِاللعبِ بحديقة القصَرِ تحت مُراقِبة الخادِمَات.

" سَيدتِي الصغِيرة، أتُريدين الذهابَ إلى الحَديقة لهذا اليوم ايضًا؟".
التفتت بِأعيُنٍ لامِعةٍ لِتومئ سَريعًا وهِي تستقيمُ
" نعم نعم! فالنذهب الآن".
صَاحت لِتركُض أمامهُم ويَحلقنّها سريعًا.

" واااه".
وهِي تُشاهِد الأزهارُ الألوان المُتعَددةٍ، كانت هذه هديةٌ مِن والدها لِعيد مِيلادهَا الثامِن، نعم فاليوم هو الثامِن والعشرُون مِن اكتوبَر.

" كُل عامٍ وانتِ بخيرٍ سِيدتِي".
تحَدثت مُربِيتُهَا بِإبتسامةٍ عذبةٍ، لِتتوسع ابتسامةُ الصغِيرة
وتَركضُ لِحضن الكُبَرى تضُمهَا بِشدةٍ.

" أحُبكِ سِيسِي".
تكلمت بِتلعثُمٍ كونهَا تحشُر نفسها بِحضُن الأُخرى، لِتقهقه المربيةُ وتربت على ظهرِ ڤِيينا بِهدوء.
" لن تتركِيني ابدًا ابدًا صحيح؟".
" بِالتأكِيد".

اليومُ موعودون لِحفلةٍ كبِيرة، سَيحضُرها كُل من يعيشَ في المارِيجوا ، كونهَا الإبنةُ الصُغَرى لِإبنُ قَارام، فطبعًا سَيكونُ احتفالهُا مُبهرجًا جِدًا.

𝟭𝟬:𝟬𝟬 𝗽.𝗺
بِداية الحَفلةُ، وضِيفتهُا مختفِية.
بَدء الحُراس بِالإنتشَار للِبحَث عنهَا، اعتقدوا انها تلعبُ لِعبةً مَا ولكِن كَان بِقلبُ والِدتهَا نغزةٌ مُقلِقة.
رُغَم ذلِكَ لم يستمع لهَا احَدُ، واتخذوها كشَقاوةٌ ليست بِوقتهَا.

بَحَثوا بكُل مكانٍ، الحدائِق والممرات،
غرفتها واماكن لعبها المُعتادة..

" الم تجِدوها؟! مافائِدتكم اذن!".
صَاح 'كُوجَارو' بِغضبٍ وهو يَشُد على فكهِ بِقوة، مضّت نِصفُ سَاعةِ على اختفائِهَا وبَدؤوا يُشكون بِأنهُ لم يَكُن لعبًا..

وفجَأةً، انبثقت هَالةٌ جعَلت من اجسَادِ الموجُودِين تقشعِّر، توجهَوا جمِيعًا ناحِية غُرفةً بِزاويةِ الممر الثانِي فِي الطابق الثَالِث.
وقفَوا امام البابِ لِيخلعَ والِدهَا البَاب مِن قوتهِ،
لِيتصنّمُ موسِعًا عينيهِ وقَد شعر بِإطرافهِ ترتعِشُ.
لايَعلِمُ كيفَ سَيجعل الصَارِخةُ ورائهُ ترىَ هذا المنظَر..

وسَريعًا ما انسلّت ' لِيلِين من تحتِ ذراعيه لِتقف امامهُ، وتصَرخُ
" ڤِييناا!!!".

كَانت تِلكَ الطِفلةُ العارِيةُ، تَقفُ بِوسَط السَرير المُغطّى بِالدماء
حالهُا كحَالِ الجُدران التِي تَسيلُ منها دِماء ذلِكَ المُستلقِي بِوسط الغُرفة، مشوهٌ لايُعلم لهُ ملامح.
جُثةِ رجُلٍ عارِيةُ مقطُوعةَ الرأسُ، والمُتسبب بِذلكَ..
واقِفُ يَنظُر للِجميع بِأعيُنٍ خاليةٍ مِن الحَياة.
أُستبدِلت عيناهَا الزرقاوتانِ بِسوادٍ شَديدٍ وكأنها سَتبتلعُكَ داخِلهَا،
مِن الواضِح انها من اصدرت تِلكَ الهَالة،
استِيقاظَها الأول كَان بِسبب
فِعلةً شنيعةُ سَببُها تِنينُ شَهوانِي داعِرُ قذِر.

" هَل يُمكنكَ الإسَراع للِواتر سفِن؟ هناك مجموعةٌ اريد لِقائهَا قبَل ذهابهُم.."
تحَدثت تِلكَ التِي تُحدِد اظافِرهَا بِهدوءٍ ليسَ وكأنها على متنِ سفينةٍ أُخَرى.
نظر لها شَانكس بِتَذمُرٍ، لِينبس
" نحنُ لسنَا سائقِين لِحضّرتكِ".

عبّست ومَدت شِفاهها بِطفوليةٍ
" ولكِن سَفينتي قد اغرقتهَا بِالخطأ، وهي ترسَوا تحتَ الواتَر".
" ولايُمكنني ان أُبحِر مِن دونِ أندِري!".

" أندرِي؟".
تسَائل ذا النُدبةٍ
" اوه، اسم سفينتي الجمِيلة".
تفَاخرت لِيتجاهلها سَريعًا، سَتستمر بِمدح وثناء سفينتها حتَى اليوم التَالِي.

لحظةُ صمتٍ على سفينة رِيد فورس ، لِتنبس ڤِيينا بِهدوء
" شَانكس.."

نظَر لهَا بِتعجُبٍ لِيُهمهم

" انا مُتعاقِدةُ الشَيطان".

-To be Continued..
ارائكم🧚🏻؟
اخِيرًا ، جزء من ماضِي ڤِيينا :).
(𝟰𝟬𝟳).

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن