الخَلِيفةُ|𝐶𝑎𝑙𝑖𝑓ℎ
لا تتجاهلوا الاخطاء الأملائية❤︎︎.
.
.
رستِ السَفينةُ فِي ساحِل احدى الجزُرِ غير التابعة لِروجَر، كان لديهم نقصُ في الإمدادات ويجبُ عليهم التعبِئة لِمواصلةِ المسيرة دِون تقطُع.
وبِالطبع تم تفريق الطاقمُ فجزءُ نزل الى الجزيرة وجزءُ بقِي لحماية السفِينة.
رايلِي مع روجَر وغابَان، ونزلت ايضًا ڤِيينا لحاجتها لاقتناء الملابِس ووضعوها لِتُراقِب الثنائِي المتدرب.
"لما انتِ معنا؟".
تحدث شانكس بِحقدٍ، لتنظر لها بِطرف عينهَا وتبتسم بِتفاخُر
"روجِ-سان رأى ان من الحكمةِ وضع العاقلِين مع الاطفال لِكيلا يفتعِلوا المشاكِل والأهم من ذلِك..مراقبتهم جِيدًا ".
اشتعَل الاثنانُ وصرخَا عليهَا
" لاتغتري بنفسكِ ايتُها الحقِيرة! انكِ بنفس عمرنا حتمًا!".
صاحَ باغِي بِإنزعاجٍ ووافقهُ الرأيُ الاصهب
" تؤتؤتؤ! لاتقُارن شخصًا بِعمر السابعة عشرة، بِطفلين بعمر الرابعة عشرة".
تحدثت بِتفاخُرٍ'كعادتها'، ليَجذُب انظارها محلُ يَبيع الملابِس والعطَور.
" اتبعانِي"
صاحت بِها واختفت من امامهم ، تفاجئا من ركضهِا السريعُ
" لولا ان القائِد امر بعدم تركهِا.."
تحدث باغِي لِيسحَب الاخر معهُ.
كانت تُكاسِر البائِع بِقطعةٍ علوية،
لِتأخُذها اخيرًا بِثمنٍ بخس.
" سَأُقفل المحل.. انا لا اصلحُ لشيء".
تمتم البائِعُ بِسلبيةٍ وهو يَراها تبتعدُ لِلمحل الاخر.
كَانا الاثنانُ محمّران وهم يُشاهِداها تقتنِي الملابِس الداخِليةَ
وملابِس السِباحة لِترتدِيها فوقَ البناطِيل، او التنانِير الخفِيفة.
" همم.. اللون الفِيروزي أمَ الأزرق؟".
تحدثت وهي تُمسك بِحمالاتِ صدرٍ ذاتَ ألوان مختلِفةٍ.
"ن.نحن ليسَ لدِينا اليوم بِطوله!"
صاحَ شانكس وقد تلعثمَ من خجلهِ لِترمقهُ بِنظراتٍ ناريه.
" بقِي ان اشتريَ عطورٌ ومرطِبات".
وشعرت ڤِيينا بنارٍ تحرِقُها من الخلف، لم تهتم فهِي لم تجلِب اغراضهَا، ولا تعلمُ الى متَى سيبحِرون.
وكما فعلت بِالمتجر الأول، جادلتهُ حتَى اخذتِ البضائِع بِنصف قيمته.كَانت الجَزيرةُ صغيرةً غريبةَ المعالِم، منازِل القرويين بِبداية الجزيرة وورائهم غابةٌ كثِيفةُ الأشجارِ، تَحمِلُ هَالةً غريبة.
كانت معظم الجَزيرةُ خضراء ولِذلك أُخِذ اسمها'الجزِيرة الخُضراء'.
هي تحَتوي على نباتاتٍ دائمة الخضرةُ وتندمج معها النباتات الطبية والسامة سَويًا.
يعتمِدُ اقتصَاد الجزيرة على مايُقدمه التجّار مقابِلَ امتلاكهِم لمتجرٍ هُنا؛ فهِي جَزِيرةُ نوعا مًا منفصِلةُ عن العالم.بعَد ساعتان
انتهت ڤِيينا من التبضّع وهِي الآن جاهزةٌ للِعودة الى السَفِينة.
ولكِن معدتها تُقرقر فهِي لم تَأكلُ الإفطَار بِحجة انهُ لايُناسِب ذوقها.
اعتمدت على حاسِة شمهّا الكلبِيةُ لتحديد مصدرٍ لِلطعام، وبِالفعل اقتنصت متجرًا يَبِيعُ الفطائِرَ واللحوم المشويّة.
اسرعت لِتقف امامهُ تُحدد ما ستأكلهُ لِهذا اليوم
" سَيدي، فطيرتَا دجاجٍ وفطِيرتا خُضرٍ رجاءً".
تحدثتَ سَريعًا وهِي تبحثُ عن المالِ لِتسمع الرَد من الطباخ.
" أتريدانِ شيئًا؟ اشتريَا لأنفُسِكما، لن اشتري لكما لقمةً واحِدة!".
بنبرةٍ غير مُبالية تحدثت وهِي تنظرُ لتقليب الفطائرِ على الصاج، لم تسمعُ ردًا لِتلتفت للخلفِ وتقطبُ حاجبِيهَا بِإستغراب
" اين ذهبَا؟".
تفوهت وهي تتلفت فِي الأنحَاء ولكن لَا أثر لهما ، قاطعها قول البائِع
" طلبُكِ جاهزُ يا آنسه!"
لتوليه اهتمامًا وتردُ عليهِ بِابتسامةٍ واسعةٍ
" حسنًا! اشكركَ!".
وتَأخذُ طعامهَا وتمشِي عائِدةً للِسفينة
" بِالتأكِيد هذانِ الأحمقانِ عادَا، سَأضربهُما عِقابًا".
ضحكِت بِشرِّ على افكارِهَا..-To be continued..
ارائكم🧚🏻؟
(426).صورةُ تقريبية لِليلِين💓.
أنت تقرأ
𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُون
Teen Fiction"إيشيكاوا ڤِيينا" فتاةُ طبيعية من العالمِ الحديث، ماذا ستفعلُ ان وجدت نفسها منتقِلةُ رفقةً عائِلتها الى العالم الخِيالي الذي تشاهدهُ كل ليلة وكيفَ ستتصرفُ عنِدما تجِد انها الوحيدة التِي تمتلكُ ذكرياتهِا؟ One piece تنوية : القصةُ من تأليفي وان كان...