𝑷𝒂𝒓𝒕 17

501 44 14
                                    

الخَلِيفةُ| 𝑪𝒂𝒍𝒊𝒇𝒉
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية❤︎︎.
.
.
بَعد ان جرجرتهَا شاكِي من أُذنهِا مِن المزَادِ الى الحانة، ضربهَا رايلِي ضربةً على رأسِهَا جعلتهَا راكِعةً امامهُ.

" اتعين مالذِي فعلتيه؟!".
تحَدث رايلِي مؤنِبًا للِتي تنظرُ بِعيدًا وتُصفّر، لم يَعُد يعدُ كم مرةً نَدِم على اصطِحابهَا..
مسَح على وجههِ كَمُحاولةٍ للِهدوء، وتحَدث بِصوتٍ خفِيضٍ
" بَعد ان قَطعنا البِحَار مُحاولين النجَاة، تشترين فتاةً بِلا مُبالاة!".
" ومن اين لكِ المالُ آنسة ڤِيينا؟".

تحَدث مِتسائِلًا، فقد عرِف مِقدار المال التِي دفعتهُ لِجَلب تِلك الفتاةِ الجالِسةُ تَنظُر بِغرابةٍ لِلجالسةُ في الارضِ بِهدوء.
كانت تحسُبها سَيدة قومَها، خَصِيصًا وانها تِنريوبِي.

وفجَأةً كَان هُناك شخصُ يَحول الجَالِسةُ في الأرضِ وبين الاشقَر، تحَول عبوسُ رايلِي الى ابتسامةٍ كبِيرةٍ بِرؤيةِ الأشِيّب.

"اين اين طفِلي ؟!".
تَشبثت ڤِيينا بِسَاق كاغِي، لِيتنهد بِتعبٍ
فَمن أولِ ثانِيةٍ رأهَا شعر بإرهاقِ شَديد، فما بَال رايلِي الذِي لازمهَا اربعُ سنوات؟.

" إنهُ.."
ولم تجعلهُ يَكمِلُ حديثهُ بِسبب اختفائِهَا من امامهِ، كَانت قد ركضت عِندَ البّابِ لِتفتحهُ بِسرعةٍ وتحتضِن الصغِير.
استشعّرت هالتهُ القويَة، لِتتأكد انها نضِج بِشكلٍ جِيد.

"لوقَا، ياحبِيبُ قلبَ أُمكِ!".
"كَوو".
صَاح بِسعادةٍ وهو يُرفرف بِجناحيهِ، اصبحَ اطولُ، ولونهُ افتح وتبَدل العرف النباتِي بِقرنينٍ قَاسِيين.
وبَدل الريِش الزُغبِي، ظهرت الحراشِف.
ولكِنهُ مازالَ لطِيفًا كمَا هو..

" سَيدتِي، والدُكِ أمر بِعودتكِ حَالًا".
أفسَد لحظةُ لم الشملِ كاغِي الذِي تحَدث بِهدوءٍ ، نَظرت لهُ بِتساؤلٍ
"ولمِا؟".

"لِلحديث بِعدةِ أُمور، ويُريد جَدُكِ لِقائكِ".
وسعّت عِيناهَا بِتفاجُئ، احَانت لحظةُ لِقائه اخِيرًا؟

نَهضت وهِي تحمِلُ لوقَا الذِي ينظُر الى الفتاةِ الجالِسةُ والذِي يَبدوا ان الحاضِرين قد نسَوا امرهَا.
تقدمت شاكِي نحوهَا لِتمُد لهَا كوبًا من عصِير البرتقالِ المُثلّج، وتجلِسُ أمامهَا بِإبتسامةٍ قائِلةً
" مَا اسمُكِ ياعزِيزتِي؟".

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن