الخَلِيفةُ|𝑪𝒂𝒍𝒊𝒇𝒉
لاتتجاهلوا الأخطاء الاملائية❤︎︎.
.
.تنظُر تِلكَ الطِفلةُ لِجثّة المُعلّقةِ بِأعيُنٍ فَارِغةً بِينما تتشبثُ بِثياب أُمهَا.
كَانت الجُثةً تخُص مربِيتهَا التِي وعدتهَا قبل اسبوعٍ علَى البقاءِ معهَا للِأبَد." أمي، سِيِسي قُتلت لأننِي لعبتُ الغمِيضة صحيح؟".
تحَدثت بِهدوءٍ ، بِإعتقادها انها هِي المُتسببِةُ بِمقتلهَا لأنهَا خالفتِ القوانِين وذهبت لِلإختباء جاعلِةً من الجميع يَقوم بِالبحث فِي انحَاء المنزِل." لِسهوها عنكِ، من المفترِض ان تكَونِي تحت انظارهَا دومًا ولا تغِيبَ عنكِ ابَدًا".
اجابتهَا والِدتُها وهِي تنظُر لهَا بِطرف عِينهَا أعادَت انظارهَا لِسيسَليا التِي فارقتِ الحياةُ منذ نصِف ساعةٍ إثَر خنقهِا بِحبَل المشنقةِ.فِي الخامِس من نوفمبّر، تم قتَل سِيسِيليا عُوقبةً لِتركهَا ڤِيينا الصغِيرة مما تسببَ بِإعتداءٍ للِصغيرة مِن قِبلَ احدِ التِينريوبِي.
والذِي قَد قُتِل إثَر إِيقاظ ڤِيينا لقوتهَا انذاك.حسنًا، كِيفَ حضّت ڤِيينا بِماضٍ كهذا وهِي محضُ منتقِلةٌ؟
طفولتهَا كَانت موجودةُ بِعالمٍ حقِيقيِ؟
بَسِيطة ..+قـبَـل سبعةُ عشَر عامًا مِن الآن+
عِندمَا تركَت أجَاثّا بِحانة شَاكوياكو وذهبَت مع كاغِي لِمُلاقاة جَدِهَا، انتَقلوا عبَر الدائِرة التِي كَانت تظُنها ڤِيينا سَحريةً.
لِتجَدِ نفسها عِندَ بواباتِ قصرٍ يَابانِيٍ تقلِيدي، بِالماريِجَوا المُقدسة." ياه كاغِي ، هذا ليسَ منزلِي".
وهِي تجَول بِحدِقيتهَا على المكَان، لِتسمعهُ يَتحدثُ وقَد سبقهَا بِالتقدُمِ
" قَصرُ رئِيسَ التِينروبي السَابِق، إيشِيكاوا قَارام".دخَلاهُ سَويًا، وهِي كَانت كَالحمقاءُ تَنظُر لِكُلٍ شِيءٍ بِتعابير مُنبهرةٌ
وصلَا لِبابِ بُنيٌ مُشجّر
لِيطرق كاغِي البّاب وتسمعُ صوتٌ خشِنٌ يَأمُر بِالدخول.ابتسمت ڤِيينا بِإستمتاعٍ فهذهِ اول مرةٍ سَتُقابِل جَدها الذِي سَمعت عنهُ الأقاويل.
دَلفت لِتَحُط انظارهَا على ذلِكَ الأشِيبُ ذاَ الخُصلاتِ الطَويلة التِي تنتهِي عند رقبتهِ، ناظَرها بِعيناهُ الذهبيةُ لِيبتسَم بِتكَلُفٍ ويَنبِس"ڤِييني، كم مِن السنواتِ مرت؟".
ومَالبِثت ان فتحَت فاههَا للِرد ، حتَى سَقطت مُغشِيًا عليهَا.بَعد سَاعاتٍ، استَيقظت بِهدوءٍ عِقَب حُلمٍ عميقٍ وأولَ من وجدتهُ أمامهَا مُساعِدهَا ذا الأعيُن المُختلِفة.
نَاظرهَا بِهدوئهِ المُعتاد لِينطق" مرحَبًا بِعودتكِ مِن المَاضي".
تحَدث وكأنهُ يعلمُ بِالضبِط ماجَرى لها اثناء نومِهَا
قَطبت حاجبِيهَا بِعبوسٍ وقَد رمقتهُ بِغضبٍ مكبوتٌ" اتركنِي لوحدِي".
ناشَدت وهِي تُغطِي وجههَا بكفيّها.علمت سَببُ رغبةِ جدهِا بِلقائِهَا، كلهُ لِكِي يجعلوا مِن ذاكرتهَِا المختومةٌ بِالتحَررُ مِن جَديد.
ادركت الآن، ان حِياتهَا بِأكملها عِبارةٌ عن مُزحةٍ سَخيفة.
لم تكُن من عالمٍ آخَر، ولم تُجرِب شعورَ المُنتقلِين عبَر أزمنةٍ أُخرى.حسنٌ أولم تكُن قبَل سنتين تُشاهِد حلقةً من حلقاتِ ون بيِس بِمنتهى السعادة؟
صحيح، لكِن كُلَ هذا كان ضِمنُ خُطةٍ مدروسةٍ جعلت من ڤِيينا وكأنهَا تعيشُ حياتِين مُختلفتِين." مَرحبًا؟ يُمكننِي التحدثُ بِحريةٍ الآن صحيح؟!"
دوى صَدى صوتٌ خَشنٍ بِدواخلهَا ،جعلها تضعُ اناملِهَا على أُذنِيهَا بِرعُبٍ .
حسنًا هي تحبُ المغامرةُ ومثيرةٌ للِمشَاكل، لكِن بعَد ان ادركتِ الموقفُ الذِي هي بهِ، الوضعُ مختلِفُ هنَا..
مُرعِبٌ قليلًا أليسَ كذلِكَ؟!." كَان من المُملِ التزامُ الصمتِ طوال عقدِين!".
الشَيطانُ التِي وُلدتِ مُتعاقِدةٌ معه،
أُتِيحت لهُ الفرصةٌ اخِيرًا لِيُرحِب بِالأُخَرى ..وبِمُنتهى السُخرية.
-To be Continued..
ارائكُم🧚🏻؟
(422).
أنت تقرأ
𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُون
Teen Fiction"إيشيكاوا ڤِيينا" فتاةُ طبيعية من العالمِ الحديث، ماذا ستفعلُ ان وجدت نفسها منتقِلةُ رفقةً عائِلتها الى العالم الخِيالي الذي تشاهدهُ كل ليلة وكيفَ ستتصرفُ عنِدما تجِد انها الوحيدة التِي تمتلكُ ذكرياتهِا؟ One piece تنوية : القصةُ من تأليفي وان كان...