𝑷𝒂𝒓𝒕 4

916 70 31
                                    

الخَلِيفةُ |𝑪𝒂𝒍𝒊𝒑𝒉
لاتتجاهلوا الأخطاء الاملائية ❤︎︎
.
.
في مكانِ ما بِالعالم الجَديد، وبِالتحَديد على متنِ سفينةٍ تحمِلُ شِعارًا مُميزًا عِبارةُ عن وجهِ هيكلٍ لَديه شاربانِ ذَهبِيان مُميزان ،
'اورو جاكسون' تِلكَ السَفِينة التِي عبَرت بِصاحبها إلَى الجَزِيرة الاخيرة ' رافتِيل'.

يَجَلُس علىَ ظهرِهَا مُراهِقُ لايَتعدى الخامِسةَ عشرة، يَضمُ ركبتيهِ الى صَدرهِ بِينما يُتمتم بِكلماتٍ لاتُفهم وحولهُ انتشرت هالةُ الكَآبة.

" مالذِي دهاه؟"
تحَدث ذلِكّ الذِي يرتدِي زي الكيمونو ذو التَسريحة الغرِيبة، كَان هناك ثلاثةُ ينظرون لِذلكَ الُمكتئبُ فجأةً.
"انه على هذهِ الحالة منذُ ثَلاثِ أيام تقريبًا"
تحَدث الاصغرُ بِينهما، كَان ذا انفٍ كبيرةٍ حمراءَ كالمهرجِين وشعرٍ ازرقّ سَلِس.
تحَدث بِينما يُكتِف ذراعيهِ لِصدره ويرمقُ الأصهبُ بِإنزعاجٍ بالغ،
فهو منذ ان استيقظَ فَزِعًا بمنتصِف اللِيل قبَل ثلاثةِ ايام وهذهِ حالهُ عِنَد كل غفوةٍ يغفوها، وعِندَما يَسألهُ يَنظرُ له الاخَر بِعينانِ امتلكتَا خوف العالمِ كُله.
رغم انه لِديه شَكُ بِأن الامرَ الذِي يُؤرِقه سَخِيفُ كمشاكِله اليوميِة ولكِن لايُنكر ان هناكَ ذرةُ قلقٍ بِقلبه على شرِيكه.

" اوي ، شانكس"
ندهَ نائِبُ القبطانِ 'رايلي ' المُراهِق بينما يّضعُ يَدهُ على كتِف الآخر
انتفضَ الاصهبُ فَزعًا ورفعَ رأسهُ ناظِرًا للذِي يُنادِيه.
ابتلعَ ريقهُ وتحَدث بِتعلثُمٍ
"ر.رايلي سان".
" مالذِي يؤرِقُك؟ اهناكَ مايُمرِضك؟".
تحدَث رايلي بِقلقٍ على الصبِي فهو وجميعُ الطاقِم قد اشتاقوا لِنشاطهِ.

وما ان لبِثَ شانكِس يتحدثُ عن مشكلتهِ حتَى تمت مقُاطعتهُ مِن قبَل احدِ الطاقِم، كان يُنادِي علَى رايِلي ليعتذِرُ الاكبَر ويذهبُ لِيرى سَبب النِداء.

وضَع ذا رِداء الكيمونو يَدهُ على كتفِ الازرقِ لِيشَد عليه قائِلًا
" لاتترُك شانكسَ هكَذا ياباغِي! انتَ صديِقهُ".
" حاضِر اودن- سان".
رَد عليهِ باغِي بِهدوء، لِيترك اودن المكانَ ويَذهبُ.

تقَدم باغِي ذا الانفِ الاحمرِ سَريعًا من صَديقه ويمسكهُ من ياقِة قميصهِ ويشَدهُ اليه بِغضَبٍ
" هل ستتحَدثُ ام ارميكَ الان بِهذا المحِيط ونرتاحُ منكَ؟".
تحَدث صارِخًا بِوجه الاخرِ الذِي احتَدت ملامحهُ وامسكَ بِياقتهِ كَذلِك
" سَأرِميك قبَل ان تَرمِيني وارنِي شطارتكَ بُالوصول الى هُنَا".
صَرخ عليهِ كذلِكَ ، فكان ماينقصهُ شِجارٌ مع هذا السَخِيف.
تشَادا حتى وصَلا الى الحافةِ وماقاطعهم كانت ضربةُ على رأسِيهمَا
افترقَا عن بعضِهما يُناظِران بعضهما بِحدةٍ

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن