Part 38

231 20 5
                                    



𝟶𝟺𝟶||الأربَـعُون
لا تتجاهلوا الاخطاء الاملائية
.. 2 ..
——

بَعد ظهورها جَاء طاقِمهُا سريعًا
حسنًا خطتها جِيدة، مُلاقاة على الأعداءِ على الشاطئ لكي يَحدُهم البحرُ من جِهةٍ والمقاتِلين من جهةٍ.
لكنها ليست جِيدة لأنها طريقةٌ للِهروب والإنسحابِ السَريع.

هي طريقة دفاعية..

" أين ذلك العجوز؟".
همست ڤِيينا بعد ان شردت ثانيةً وهي تنظرُ للِسماء

كانت الغيوم مُلبدةٌ توحِي بأن الغيثَ قريبٌ..
والأمواجُ اصبحَت أكثرَ هِيجانًا.

" ألم تتعلمي ان الشرود في المعركةِ قد يؤدي لقتلكِ؟ "
نطقت ورديةٌ الشعرِ بِهذا وهي توجه عصاها لِقسم الأُخرى لِنصفين.

ولكنهُ كان هجومًا سَهلًا، فضلّت صدهُ بَدلًا من تجنبهُ
لِيصدرُ صوت التحامِ الحديدِ عاليًا وقويًا يَدلُ على سرعتهِم.

وفِي دقائِق قليلةٌ لم يكن يُسمع في ذلك الشَاطئُ إلا التحامُ السِيوف
والضربُ هنا وهناكَ.

ولقوةِ حلِيف ڤِيينا، اطاحَ بِعشرةٍ من رجالِ البيغ مام في ضربةٍ واحِدة .
ولأن الطرفَ الأخر كَالسَحالي، لم يأبهوا بِالتساقط القليل الذِي حدث لِصفوفهم.

بَدئت السُفن بعد فترةٍ قصِيرة بِأطلاق المدافع على الحُلفاءِ والأعداءِ
مما صعّب المهمةُ على ڤِيينا التي تهربُ من القذيفة الخاطِئة و ضرباتِ شارلوت المجنونة.

" أنكِ قوية، لكنكِ سَتموتين!".
نطقت العملاقةُ بِهذا، مرّ تقريبًا نِصفُ ساعةٍ من المُداعبَات بين الاثنتانِ.

لم تُفكر اي واحِدةُ منهن بِأطلاقِ قوتها الكامِلة.
والأمرُ نفسه عند الأخرين..

ملّت ڤِيينا من الأمر لتبادر بِالهجومِ بعد الدفاع المستمر
ركضت بِسُرعةٍ مجنونةٍ وقطعت أنفَ لِينلين الطَويل.

" انتِ اجملُ الان.."
ولم تُكمل سخريتها بِسببٍ تلك الضربةُ التِي خلعت كُتفها.
ردّت لها ضربتهاُ بقطعٍ في رسغها الذِي يُحكِم الأمساكَ بِالعصا.
لِتسقط سلاحهَا ، وسريعًا ما انتهزتِ الفِرصة لِتعزيز هجومها بِدوائِرٍ
ذاتَ لونٍ قُرمزِي محفوفٌ بحروفٍ غريبةٍ.

جعلت من ضربتها قويةً للِحد الذي جعل المامَا تتقلبُ على الأرضِ ثلاثَ مراتٍ ثم سكنّت.

ولكِن لامست ڤِيينا الأرضُ بِقوةٍ شَديدةٍ ..
استعملت البيغَ ماما الهاكِي القويّ ، مما صعبّت الحربَ على الجميع..

" أيتهُا العجوزُ السَمينة!".
نطقت ڤِيينا الذِي دخَل التُراب لعينيها من شِدة التصاقها في الأرضِ.

بَدئت تشعُر بِالغثيان ، ناهيك عن الأفكَار والوسَاوسِ التي بَدئت تغزو رأسهَا.

أنهم لا يُقارِعوكِ في شيءٍ•.
• لما مازلتِ تواجهينهم؟ •
• هؤلاءِ العبِيد ..
أيتهُا الحَاكِمة •.

" لا تسمحِي بِالظلام أن يَأكُلكِ .. ".
" لا تسمحِي لهُ بِالأستيلاء عليكِ ،
فتنسَي ذاتكِ".

بِينما الجميعُ في حالةٍ استنفارِ ، كانت تستمعُ لِذلك المتربع فوقَ ظهرها ، يُمسكها كما القِطط من عُنقها.






-To be Continued..
ارائكم؟

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن