𝑷𝒂𝒓𝒕 12

634 60 21
                                    

الخَلِيفةُ |𝑪𝒂𝒍𝒊𝒇𝒉
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية❤︎︎
.
.
وهِي تُراقِب اهتِزازَ البِيضةُ الغَريب، شَعرت وكَأن خصَرها وأعلى وركهَا يُحرِقها بِشدة.
وضعَت يَدها بِألمٍ لِتُلاحِظ توهُجَ الوشَم بِاللونِ الذهِبي، والاحمرارَ الشَديد لأطرافِه.

" اللعنة، كم هو مؤلم!".
ضغطت اكثَر وانحنت لِتحسَر الألم، لكِنه يَزدادُ معَ تحرُكِ البِيضةٍ .
من شِدة الألم لم يعُد بِمقدورهَا التنفُس، تشعُر وكأنَ جِلدُها يَذوب، لطخّتِ الدموعَ وجنتِيهَا لِتلعَن حَظّها.

"لم..أُصبِح مَلِكَةً بعَد".
تَمتَمت بِها وهِي تتكَور فِي الأرِض، لِتسقط البِيضةَ بِجانبِهَا وتبدأُ بِالتكسُرِ.

راقبتهَا ڤيينا بِحقٍد وأعيُنهَا ملِيئةٌ بِالدموع
" كلهُ بِسببكِ".

..
بِمكَانٍ اخَر، تحدِيدًا ارخابِيل شابُوندي..

انتهَى كاغِي من حزمِ امتعتهِ القلِيلةُ'جِدًا' لِلحاق بسَيدتهِ.
يَشعُر بِقلقِ الأُمهاتِ علِيهَا، هو حتمًا مُتأكِد انها اوقعت نفسَها بِمشاكِل، ولِذلك لايجبُ عليه التأخُر اكثَر مما هو متأخِرٌ.
وايضًا لِكي يَهُرب من تِلكَ العائِلة الغِريبة، خصوصًا وأن 'قَارام' قادِم، الكَابوسُ الأسَوء لِجميع التنانِين.

" اتمنَى انكِ بخِير، سَيدتِي".
تمتم بِهَا واختفَى سَريعًا..

"اِين كاغِي؟".
تحَدث بِها الجالِسُ فِي تلكَ القاعةِ الكَبيرة
لِيرَدُ عليهِ مُساعِدهُ بِهدوءٍ
" لحِقَ الآنِسة الصغيرة".
لِتتم مقاطعتهمُ من قِبَل الأخِ الثانِي 'كِيجي'،
دخَل مُهرولًِا لِيتحَدث بِصخبٍ
" ڤِيينا..مع قراصِنة روجَر!!".

هَدئتِ القاعةُ لِثوانٍ، وبعدهَا بَدأ الصخُب
" كيَف يُمكِن لسَيدةٍ مِثَل السَيدة الصغيرة ان تذهبَ مع قراصِنةٍ وضِيعين امثالَ روجَر!".
تحَدث بِها عجوزٌ بِعقدهِ السَابع، بِنبرتهِ المُتعجرِفةٍ نبَس.
وافقهُ العَديدُ من الأشخاصِ، لِتتحَدث أمرأةٌ مِن الواضِح ان لهَا شأنًا فِي القَصر
" ڤِيينا- سَاما لاتملِكُ هذهِ الأفكَار التمرُدِية! من اين اتت لهَا فكرةُ الهروبِ لِروجَر الحقِير؟".
بِمُنتهى الغرورِ ادلتَ بِرأيها
" انهُ كاغِي! ذلِكَ المُتمردِ الوضِيع!".
قالهَا أحدُ الموجودِينَ بِحقدٍ
" نعم ! انهُ مُجرَد عبدٍ وضِيع ارتفعَ شأنهُ واصبحَ يُقارِع اسَيادهُ ولا يسَتمع لأوامرِهم".
" اننِي أنصُحكَ سَيدِي، ان تأمرُ بِسجنهِ لِيتَأدب".
" قرارُ جِيد ! استمع إلينَا سَيدُنا".

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن