𝘗𝘢𝘳𝘵 25

379 33 3
                                    

الخَلِيفةُ|𝙲𝚊𝚕𝚒𝚏𝚑
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية.
.
.

" انتَ، لم اعتدكَ أحمقًا ".
ندهتَ ذلك المُستلقِيَ الذِي ينظُر لهَا بِتفاجُئ
بَدء بالتفكير بسلبيةٍ، فهِي دومًا ماتجلِبُ المصائِب معهَا كالساحراتِ الشريراتِ تمامًا.
'الساحِرة' هذا لقبُها المتعارفُ عليهِ هنا بِالواتر سِيفن، ولكنها لاتهتم بِهذا بتاتًا.

لاتهتمُ مَا اذا كانت قد دمرتْ المصرِف المركزِي، او أحرقتْ خزينة المدينة لأنهم باعوا لها خشبٌ رديئ.
ولا تهتمُ ايضًا انها قد اتهمت نجارًا بِمُعاشرتهِا وما ان تطلقت منهُ زوجتهُ حتَى ذهبت إليهَا بِإبتسامةٍ بريئةٍ تُخبرها بأنها كِذبةُ إبريل.

ولكنّها في النهايةُ، فتاةُ لطيفة اليسَ كذلِك؟!

"ماللعنةُ التِي جلبتكِ هُنا؟".
هسهس إيسبارغ بِغضبٍ ، لِتُقابله بِأحقرِ النظراتِ لدِيهَا

" يَبدوا ان هُناك غِشاء من الثقةِ يُغطِي عيناكَ، لِلحد الذِي يجعَلك تتعاملُ مع خونةٍ طوال هذهِ السنين".

" هاه؟".
جعّد جببنهُ ، فالنتُرك حماقاتهِا جانبًا ولنأتِي للِحقائِق
دومًا ما كَانت تصدقُ ڤِيينا قولهَا، احداثُ كَانت من المُستحِيل ان تَحصُل وحَدثت بعد ان تفوهت بِهَا بِمُدةٍ قصِيرة او طويلة.
هذا السببُ الحقيقِي لِظهور لقبِها المشهوُر.

لحظة، كأننَا قد نسينَا شخصًا؟
لوفِي! الذِي يَقفُ بِغباءٍ يَنتقل بِإنظاره نحو الاثنان.
لايَعرِفُ الأُخرى ولم يَرها في حياتهِ ابَدًا..

" اين روبِيين!".
صَرخ مُقاطِعًا إياهمَا، لترمقهُ الأُخرَى بِحدةٍ جعلت من الراقِد ينتفض.

" اخبرتُكَ انها خائِنة".
وعاَدا للِجَدال مرةً أُخرى ،
لِيطفح الكِيلُ بِفيينا وتصرخُ بِهم

" أ أنتما اغبياءُ لهذه الدرجة؟؟
أأستبدلتم مؤخرتكما مكانَ أدمغتكما؟!".
" من الواضِح أنها لم تختفِي بِإرادتهَا وإلا لمَا وصلت لِهذه المنطقة معكَ ايها الأبله! ".
وجهّت بِدايةُ كلامِهَا لذا الشعرِ الارجوانِي، ثم التفتت لِقبعة القشّ الغبِي.

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن