البَارت الثَلاثُون

300 31 7
                                    


𝟶𝟺𝟶||الأربَـعُون
لاتتجاهلوا الاخطاء الاملائية

..10..
•______•

صمتُ خَيّم على المكانِ، لِتُقاطعه ڤِيينا سريعًا بِضحكةٍ صغِيرة
جعلت من ملامحِ الصغِير لِينةً.

" مؤفتًا فقط، لدِي شيءُ سَأفعلهُ ولا يحتمِل التَأجِيل".

" ماهو؟ اهي مُغامرةٌ مَا؟".
تساءل بِأعيُنٍ تتلألأ ، لِتُفكر سريعًا بِتجنبِ الورطةِ التِي وقعت بهَا

" حسنًا، انه امر بسييييييط جدًا، تعال اقترب".
واشارت بِيدها نَاحيتها، لِيقترب سريعًا بحماسٍ جعله مُرتعِشًا

اقتربت منه اكثرَ، وهمست بِأذنهِ
" سَأطيح بِالبق مام".

..

بَعد ثلاثُ ساعاتٍ
اختفى كاغِي حامِلًا معهُ رسالة ڤِيينا ، لِتخرج هيَ بِرفقة قائِدهَا
وتجِد ان الَشمس على وشكِ الغروب.
الطَاقمُ كان مختفِيًا ففِي هذا الوقتُ يكون الجميع في غُرفهِم
او مجتمعين في المطبخ رِفقة الطباخ.

إلا انا لاحظت روبِين صاحِبة الكتابِ الأثرِي جالسةً على كُرسِيها تُقلّب صفحاتِ كتابهِا بِهدوءٍ.
حبّت الأُخرى ان تجلُس بِرفقتها، تجِدها رَفِيقًا جِيدًا للِحديث
وكاتِمًا للِأسرار.

" هل يُمكِنني الجلوس؟".
سألت بِلُطِفٍ، لِتومئ الاخرى لهَا.

" سَمِعت انكِ قارئةٌ للِبونغليف".

تحدثت روبِين، رمشّت ڤِيينا بِبطئ
هي لم تحاول حتى انها تقرأُ تِلك الرموز فكيف هذه الشائِعةُ انتشرت..

" اه..".
اخرجت هذه الحرفانِ كأجابةً للُاخرى ولهَا، تذكرت عِندما كذبت على روجَر ومساعدهِ رايلي بِتمكنها من قراءة البُونغليف في اليومِ الأول للقائهِم.

لم يَعدن يتحدثن بِشيءٍ، كَان السُكوت مُحبب للِكُبرَى وهِي تُشاهِد الاُفق وطُيور النورِس التِي تَطير عالِيًا.

ولِلحظةٍ، شَاهدت ناطِحات السحَابِ من عالمهَا.
جَفِلت جاعِلةً من التِي بِجانبها تنظُر لها بِإستغرابٍ

" هل انتِ بخير؟".
تساءلت روبين ، لِتنظر لها ڤِيينا وتبتسم بِزيفٍ

𝟶𝟺𝟶|| الأربَـعُونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن