-ماذا لديّ اليوم كلايمور ؟
-لم يتبق سوى حضور فارس الحرب جيريمي دي سيزار لإعطائه لقب الكونت رسميا .
قال "كلايمور" ردا على "كاس" ، ليردف هذا الأخير :
-لازلتَ مصرا على منحه اللقب حتى تصدع رأسي .
-حسنا، إنه أعظم فارس بالحرب الأخيرة و يجب أن يجازى ، حتى أننا تأخرنا بفعل ذلك .
-حسنا ، حسنا لا داعي لتكرار هذه الترنيمة على مسامعي ...لما لا نخرج لاسنشاق بعض الهواء بالحديقة !؟
رد "مور" بسخرية :
-منذ متى تحب الحديقة جلالتك ؟ كانت الشرفة كافية لاستنشاقك الهواء ...أم أنك تظن أن جلالتها هناك ترسم بعضا من لوحاتها هههه ؟ ...سأخيب ظنك ، حاليا إنها تستقبل ضيفها القادم .
تنهد "كاس" و رد بملل :
-متى سأرتاح من أوهامك مور ، ألا ترى أني مرهق بالفعل من التصاقها بي ؟ الضيف الذي أراحني من طلباتها اليوم ،يجب عليّ أن أقابله و أعانقه بشدة ~انفجر و كلايمور ضاحكين~
أضاف "مور"
-سمعت أن هذا الضيف مهم ، لقد أمرت جلالتها بإعداد ممر شرفي من الفرسان ، و عربة ملكية لنقله حتى حديقة القصر .
-أجل ، لقد طلبت إذني البارحة لذلك ...لابد أنها أمها أو إحدى أخواتها .
سار كلا الرجلان ، عندما وصلا إلى رواق مكشوف يطل على حديقة القصر ، فإذا بـ"دينافيلا" في آخر الرواق تظهر و هي بكامل زينتها كما لم تفعل من قبل ، فستان أحمر عنابي مكشوف الكتفين ، أحمر شفاه أحمر فاقع ، أما شعرها فقد كان مرفوعا نحو الأعلى ليظهر رقبتها الهزيلة التي تراقص عليها طوق من حجر الياقوت الأزرق و داعبتها حلقات أذن من نفس النوع من كلا الجانبين . كانت الفتاة تخطوا خطوات متسارعة لتبدأ بالجري ، حينما اقتربت أكثر لاحظ "كاستيل" ، أنها تبكي ،لكن بابتسامة ..إحتار و باشر بالإقتراب بدوره ، لتقطع طريقها و تنزل بالدرج المؤدي نزولا إلى الحديقة ...وقف الرجل ثابتا بمكانه متتبعا خطوات زوجته التي باتت ركضا نحو الرجل الذي كان ينتظر أمام العربة الملكية و في نهاية الممر الشرفي للفرسان ، فاتحا ذراعيه .
ما إن وصلت "فيلا" إليه ، حتى ارتمت بحضنه و يبدأ هو الآخر بضمها بشدة ، كان كليهما يتفقد وجه الآخر لثوان ، ثم يعودان لاحتضان بعضهما .
أما عند "كاستيل" ، فقد عم الصمت ، لماّ كان يشاهد بحيرة ما يحدث ، ليكسر صمته و يسأهل صديقه بنبرة هادئة و كلمات متقطعة بينما لم يصرف النظر عن ذلك المنظر :
-من ..من هذا ؟؟؟
شعر "كلايمور" بالإرتباك " و رد بحذر :
-إنه الفارس الذي سيمنح لقب الكونت.. جيريمي دي سيزار ، يبدوا أنه ضيف جلالـ
أنت تقرأ
Ugly Empress²: Glorious Nefarious Crown Of Her
Romanceلا أعلم الهدف من وجودي ، لكني اخترت أن أهب حياتي للإمبراطورية التي أحكمها . -تزوج -أليس الزواج رفاهية أنا في غنىً عنها ؟! سأبحث عن امرأة لن أقع لها لأتفرغ بشؤون الحكم ...امرأة قبيحة لن تتمكن من قلبي . -آنستي كوني إمبراطورتي عديمة الفائدة ، و سأقطع...