بعد ثلاثة أيام :
-مالذي تفعلينه ليدي ماريبيل ، هل تمنعين الأميرة من الدخول ؟
قالت "كاستيلا" لما قدمت محاولة الدخول إلى جناح "فيلا" بنية الزيارة على حسبها .
-إنه أمر جلالته ألا يدخل أحد سواه و مستشاره إلى جلالتها .
أكدت "ماريبيل" على رفضها بحزم ، لتجيبها الأميرة مبتسمة بثقة :
-أعلم هذا بالفعل ، لذلك فقد أخذت إذنه ، هل تريدين أن نذهب لسؤاله معا !؟
-إذن سأرافقكِ طيلة مدة زيارتكِ لها سموكِ . ~عبرت ماري عن انعدام ثقتها بالأميرة ~
هكذا ، دخلت الأميرة "لونا كاستيلا" بتغنج و سرور بادٍ على روحها ، و كأنها قادمة لتعلن بفخر عن انتصارها .
بعد مدة طويلة ، عاد ذلك الشعور المألوف الذي كان يستوطن روح "فيلا" منذ الطفولة و الذي كادت أن تتناساه مع مجيئها للقصر ، كره و حقد شديد اشتعل مجددا و بدأ يلتهم آخر أجزاء قلبها الطاهرة المتبقية .
كان هذا عندما رأت "كاستيلا" ، الآن لا حاجة لتجاهل حدسها و كبت مشاعرها بغية أن تبدوا كفتاة صالحة أمام زوجها ، كل الأمور باتت واضحة ، الأميرة شخص سيء ، لم يعد على "فيلا" تجاهل إيماءات العداوة بعد الآن .. ليس عليها التصرف بطريقة لا تشبهها ، في النهاية هي لم تكن طفلة أو شابة متسامحة قط ، إنها متمردة دونكيشوك المجنونة ، متى و لما تخلت عن كونها كذلك في حين لازال الجميع يراها و يعتبرها هكذا ؟! ، لا داعي لكبح جموحها ، بما أن النهاية قد حانت على كل حال ، الصمت لا و لم يلائمها قط .
قبل أن تعبر "فيلا" عن أيٍّ من نفورها و اشمئزازها ، نطقت "كاستيلا لونا " بضحكة متهكمة:
-آمل أن جلالتكِ بخير الآن ، زال البأس عنكِ !
بنظرة تشتعل غضبا ، ردت "فيلا" :
-مالذي تفعلينه هنا ؟!
سمحت "كاستيلا" لنفسها بالجلوس على حافة السرير بمحاذات الإمبراطورة مجيبة :
-أه ، حسنا ... أنتِ تقولين أنه لا مزيد من النفاق ! حسنا عزيزتي جلالة الإمبراطورة ، أنا فقط جئت لإسدائك بعض النصائح .
-لو كانت نصائحك ناجعة على أي حال لكنتِ الإمبراطورة الآن ، دعيها لنفسكِ ، لست في حاجة إليها .
ضحكت الأميرة بغيظ منذ أن "فيلا" ضغطت على وترها الحساس -محاولاتها اليائسة لإيقاع كاستيل و رفضه لها - ، لذا انتقلت للتهديد مباشرة :
-هل تعلمين مالذي جلالته بصدد القيام به الآن ؟! إنه في اجتماع مع المجلس .
قفز قلب "فيلا" و ظهر الهلع على ملامحها ، عندما أدركت الأميرة ما بثته في نفس غريمتها أعجبها ذلك فواصلت :
أنت تقرأ
Ugly Empress²: Glorious Nefarious Crown Of Her
Romanceلا أعلم الهدف من وجودي ، لكني اخترت أن أهب حياتي للإمبراطورية التي أحكمها . -تزوج -أليس الزواج رفاهية أنا في غنىً عنها ؟! سأبحث عن امرأة لن أقع لها لأتفرغ بشؤون الحكم ...امرأة قبيحة لن تتمكن من قلبي . -آنستي كوني إمبراطورتي عديمة الفائدة ، و سأقطع...