Ugly Empress²: Glorious Nefarious Crown Of Her

📍الفصل الرابع : فتاة من قعر الجحيم (الجزء الأول)

مرت ثلاثة أيام ، و أخيرا وصل كل من الإمبراطور و تابعه إلى الدوقية ، ليتوجها بعدها مباشرة نحو قصر حكامها من عائلة "مورفين دونكيشوك" ...عند بوابة القصر عرفا بنفسيهما كنبلاء جاؤوا لرؤية السير "كلاوس لينز" لأسباب تجارية فقط .

وجه الحراس الزائران نحو منزل الدوق الذي تفاجئا برؤيته ، فهو مجرد ملحق صغير رث تابع لبقية قصور العائلة .

بعد دقائق قليلة من انتظارهما الدوق في صالة بسيطة ، أتى و استقبلهما ، حينما تعرف "كلاوس" على الإمبراطور فوجئ لزيارته ، فأخبره هذا الأخير عن السبب مباشرة و طلب منه بكل أدب يد ابنته للزواج ، سُرّ الأب كثيرا و وافق من فوره ، و بينما كان الإثنان يتناقشان حول الزواج ، فإذا ببعض الضجيج و الصراخ يعلوا ، بدا أنه قادم من الساحة الرئيسية ، هذا ما أكده الخادم حين هرع إلى الدوق "كلاوس" و أعلمه بوجود مشكلة .

أسرع كل من الثلاثة نحو مصدر الضجة ، و هنا كانت المفاجأة .

وقف الإمبراطور على بعد أمتار بينما شخصت عيناه التي رأت "دينافيلا" بمنتصف الساحة في حالة هستيرية تصرخ مؤنبة أحد أعمامها الذي كان يهم محاولا الوصول إليها لضربها لولا إمساكه من قبل أولاده و أولاد أخيه الذي كان يقف متفرجا ينظر بابتسامة شيطانية لدينافيلا ، في حين كانت أمها و أخواتها ممسكات إياها لمحاولة تهدئتها ، لكنها لم تسكن إطلاقا و واصلت :

-...هل تظنون أنكم رجال حقا ؟ إن دجاجة عرجاء لهي أفضل حالا منكم .. كيف تسوغ لكم أنفسكم التمتع بما لم تجنوه ..لا بل افعلوا ..لو كنت بمحلكم لفعلت ، أنتم تستغلون تبعية أبي و تعلقه و هوسه بهذه الدوقية اللعينة .. كم أكرهكم إنكم مجموعة من الكلاب

سايمون (عم دينافيلا ) صارخا : هل تجرئين على مناداتنا بالكلاب ؟ لأقتلنكِ

و انقض مجددا محاولا ضربها لكنه لم يستطع مرة أخرى .

لويس (ابن سايمون) محاولا الفصل بين ابنة عمه و أبيه : دينافيلا ، رجاءا اهدئي ، دعينا نتحدث برويّة

دينافيلا ردت بانفعال : بالتأكيد ، كنت لأهدأ أبد الدهر لو ولدت بملعقة ذهبية بفمي مثلك ، لكن هل كنت لتهدأ لو وُلِدت بجحر فأر في دوقية عظيمة أفنى والدك حياته و حياة أمك و أخواتك من أجل خدمة أعمامك ، بينما تعيش في فقر مذقع و ضنك دائم ؟؟

حينئذ ابتسم "داميان" و هو العم الأكبر و قال بسخرية :

-يا إلهي ، لا أعلم من أين تأتيكِ أفكار كهذه أيتها الفتاة الصغيرة ، ربما يجدر بكلاوس أن ينقلك لمصحة عقلية .

وقفت "فيلا" للحظة و توجهت بغضب نحوه و أشّرت باصبعها إلى وجهه و بنبرة هادئة يملىئها الغضب :

-أنت بالذات ، اصمت أيها المنافق الكريه ، إنك لأكبر شيطان بهذه العائلة ، لو كنت مكانك لما نطقت من خجلي ، حتى بنطالك يقوم رجل آخر بإلباسه لك ..ياللعار .