أهلا أعزائي 🤍
.
.
لاحظت أن التصويتات مقارنة بالمشاهدات تكاد تكون منعدمة ، لذلك فضلا و ليس أمرا ، قرائي الصامتون الأعزاء ، فلتتركوا أثرا لطيفا "vote" 💫❤️
.
.
.
تعليقات ما بين الفقرات تسعدنيييي 🥹 ❤️
.
.
مطالعة ممتعة 🌟~~~~~~~~~~~~~
طوال الليل فكرت "فيلا" بحديث "كاستيل" العالق بذهنها حول تخليه عن امتياز عظيم كحق الحصانة لأجلها .
إنه الأول في تاريخ الإمبراطورية أن يحدث ، و إن عرف بقية النبلاء فلا يمكنها تخيل التهم التي ستطاله ، إذ مالذنب العظيم الذي اقترفه و اضطره لاستبدال حكم المجلس به .(لا أعتقد أن أحدا يرغب في أن يحكمه رجل اقترف خطيئة حرمته من حصانته ، فلابد أنه إما اغتال ظلما أو خان ، و هي الجرائم التي ترغم أفراد الحاشية للدفاع عن حياتهم من النفي أو الإعدام أو الحبس في برج الموتى عبر استخدام ذاك الحق ... إن عرفوا قط بأنه حاكم بدون حصانة فسيتكالبون لتنحيته لا محالة )
عندئذ خطرت لها خطة ، أو ربما اثنتان .
إن كان حقا خاطر بمكانته لأجلها ، فلربما حقا إنه اهتم لأمرها ، حينئذ ، لا ضير من محاولة مخاطبة عاطفته ، لعله يصغي ما يسمح لهما بالإتفاق و إنهاء الأمر بودية .
و قد تمنت ألا تلجأ إلى الثانية .~~~~~~~~~~~~~~~~
أزعج صرير عجلات عربة و صهيل حصان بالقرب "دينافيلا" و قطع عنها نومها .
عندما خرجت للتفقد ، وجدت الرجلان "كاس" و "مور" أمام الردهة .
دق قلبها (هل سيغادر أخيرا؟) أملت .
لما استشعر "كاستيل" وجودها استدار بكامله ، بدى جاد المحيا متأسفا خفية ، أما مستشاره فقد وجل لرؤيتها و تسائلت حينها عما كانا يتحدثان به قبل مجيئها ، إذ أن الغموض قد لحّف الجو ، و لا يبدوا أنه مجرد استعداد عادي للرحيل .
و هو بالذات ما أكدته كلمات الحاكم الآمرة :
-جهزي نفسكِ ، نحن نهم بالرحيل .
لم تكن أيا من زقزقة العصافير و هديل الحمام ، أو صوت حفيف الأشجار و خرير ماء الجدول مزعجا لها قط ، لقد صارت تلك الأصوات الناعمة مدوية فجأة ، و كل ما تمنته لحظتها أن تخرس و تصمت و تندثر و تتوقف عن استفزازها .
تقلصت أحشاءها و لعنت نفسها
لا ينفك هذا الرجل يدحرجها كاللعبة بين يديه ، مجددا لقد خدعها بجعلها تحسب أنه يأبه لأمرها ، خدعها بجعلها تلين .لكن عليها أن تستجمع بنات أفكارها و تستعيد رصانتها .
لن تخسر شيئا إن حاولت ، لن تخسر شيئا إن حاولت مخاطبة ... لا ! ... خداع عاطفته أيضا .
أنت تقرأ
Ugly Empress²: Glorious Nefarious Crown Of Her
Romanceلا أعلم الهدف من وجودي ، لكني اخترت أن أهب حياتي للإمبراطورية التي أحكمها . -تزوج -أليس الزواج رفاهية أنا في غنىً عنها ؟! سأبحث عن امرأة لن أقع لها لأتفرغ بشؤون الحكم ...امرأة قبيحة لن تتمكن من قلبي . -آنستي كوني إمبراطورتي عديمة الفائدة ، و سأقطع...