إقتباس من الجزء الثالث والأخير لرواية

51 8 0
                                    

أغلقت تسنيم الكتاب بعد أن إنتهت من قراءة بعض المقاطع المهمة به والتي قد لونتها بلون أصفر فسفوري حتى تجدها بسهولة حين تحتاج إليها، حينها سألها علي :
- أماه.. ألم يذكر صاحب هذا الكتاب شيئًا عن كيفية تنشئة الأطفال على حب صاحب الزمان؟!
أعادت تسنيم فتح الكتاب وهي تقلب صفحاته وتقول :
- بلى.. إن الهدف من الكتاب هو هذا الذي قلته بالضبط، لكني قرأت لكم بعضًا من بدايته لأنكم جميعًا ممن سيقبلوا قريبًا على الحياة الزوجية يا ولدي، إسمع ما يقول هنا :
ينبغي لنا أن نصد أبناءنا عن كل شيءٍ سوى نصرة إلامام، علينا أن نحقق فيهم ذي النية العظيمة التي فاز من سار عليها منذ الصبا وخسر من فرَّ حتى كبر وعتى!
فهنيئاً لمن نذر نفسه وذريته لابن فاطمة الزهراء عليها السلام وافنى عمره في سبيل نصرتهم وظهور قائمهم عجل الله تعالى فرجه الشريف.
إذ أن هذا هو الفوز لا غير وواخجلةَ امرئٍ ذهبَ عن الدنيا ولم يبقِ لولي الأمر ناصرًا ولا معينًا حتى!

 

تسبيحة الزمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن