.
" انتَ وسيم للغاية.. !"
" انت رجولي وجذّاب اتمنى ان تكون حبيبي!"
" كن حبيبي مانو .. وساهتم بك جيدا !"
كانَ هناك شاب في الخامسة والعشرون من عمره، الجذَاب مانو ريوس دياث الملَقّب بزهرة الجامعة فهو الشاب الرجولي واللّعوب ذو العيون السماويّة الجذابة و الشعر الكستنائي الذي يرفعه بطريقة خاطفة للانظار للاعلى..
يقف أمامَ بابِ المطعم الخاص بالجامعة وعيونُه تحدّق بالفتيات الكوريات الفاتناتِ أمامه بنظرات لعوبَة وابتسامة جانبيّة مستمتعًا بصراخهم ومدحهم لوسامته، بينما يضع كفيه داخل جيوب بنطاله ليغمزَ أحد الفتيات وتتعالى الصرخات اكثر واكثر..
هذَا الشابْ هو شقيق زوجة بروفيسور الأدب الكوري بارك، وهو أشهرُ شباب الجامعة واكثرهم شعبيّة لشدّة وسامته وخاصة كونه من عائلة نبيلة ومرموقة..
رفعَ كفه بعدَ اخراجها من جيب بنطاله ليرفع خصلات شعره للخلف ليسمع بعض الصرخات المتداولة بين الفتيات والدراما التي تحدث امامه فاحداهنّ تتظاهر بالاغماء..
هو نظرَ للساعة الفضيّة التي تلتَفّ حول معصمهِ ورفعَ حاجبهُ بانزعاج ليتجاوزَ جميع الفتيات صانعًا خطواته الرجوليّة لداخل المطعم ويبدأ بالبحث بنظره هنا وهناك..
"هل تبحثُ عن أحداهنّ زهرتي؟"
تحدّثَ صديقهُ كيم جونغداي من خلفه وهو كوري الجنسيّة و المقرّب والمخلِص بالنسبة له وصندُوق أسراره..ابتسم مانو ابتسامة جانبِيّة متقدمًا نحوَ احدى الفتيات التي تتناول المعكرونة بتلذذ..
كانت ذاتُ ملامح كورية/ أجنبية بعض الشيء، وشع كستنائي طويل تربطه على شكل ذيل حصان..
ليتبعه الآخر هازًا كتفيه بعدم فَهم لرغبات صديقه فهو لم يقابلهُ منذ يومين..
"أنتِ هنَا ؟"
رفعت الفتاة بصرها متوقفةً عن تناول طعامها، لتظهر عيونها العسليّة الفاتنة ثم ترمشَ لوجود هذا الشاب أمامها لتميل رأسها بلطافة كـ -ماذا هناك؟- ورفعت كوب عصير المانجا ترتشف منه القليل..كسبَا جميع أنظار من حولهم، فالشاب المشهور بالجامعة يتحدّث الى الفتاة المتفوقة..
رفعَ مانو ريوس حاجبه ليضعَ كف يدهِ فوق سفح الطاولة وينخفض مقتربًا من أذنها هامسًا بنبرة رجولية..
"اعتقدُ أنكِ ولسوء الحظّ نسيتي ما حدَثَ ليلة البارحة سينيوريتا بارك تشي يونغ ؟ "
أنت تقرأ
Obsession || Professor Park
Fanfiction"وإن كانَ هوسِي بكِ ذنب مدنّس، فعن هَذا الذّنبَ لن أتُوبَ!" "لم أجبرها عن عشقِي ولم أجبرهَا على هذه العلاقة المحرّمة، ولكِنّها لو تمرّدت واستمرّت برفضي سأضطَرُ لسحبها لي بالقوّة!" "وإن كنتُ خائنًا فأنا أفخرُ بذاتِي ولكن ما أفعلهُ لا يمكنُ أن نُطلقَ...