³⁴ الفصل الرّابع والثلاثُون.

212 30 259
                                    


هاي فراولات

ازيكم ؟

جبتلكم الفصل الجديد من الراوية.. رغم أنه التفاعل بالفصل القديم عصبني بس 5 بنات عم يتفاعلوا والبقية مفيش ليهم أثر 💔💔

عايزة تعوضوني بتفاعل حلو وتعليقات حلوة هالمرة

فوت قبل القراءة 🥺🥺

45 فوت 🤍💔🥺

40 تعليق 🥺🥺

صلوا ع النبي ؟

استمتعوا 🤍🤍

_________________________


كانَت تتخبّط من هنا لهُناك، تعطّر الجَوّ، تصنَع القَهوَة، تقُوم بتلْمِيع الأرضيّةِ والزّجَاج بسُرعَة ورجْفَة.

تُحَاوِل أن لا تقْتَرِب مِن الهَاتِف خاصّتها، تنظُرُ لسَاعة الحَائط التِي كانَت تشيرُ للسادِسة مساءًا.

كانَت مُنهكَة للغَايَة ومنكسرةً كونهَا لم تستطِع زيارَة والدتهَا في المشفى لحدّ اليَوم.

أسيرةٌ هي في منزلِ صاحبِ البشرةِ الشّاحبَة الذي لمحتهُ يتجوّل في المنزِل دونَ قميصِ ليجلسَ على الأريكَة دونَ اهتمام.

راحَ يفتحُ التلفَازَ على قناةٍ اخبارِية بلغةٍ انجليزيّة غيرَ مفهومَة لها.. فلم تكُن جيّدة بها أيامَ الثانويّة.

راحَت تحجبُ عينيهَا بأناملِها النّحيفَة لتغضي النّظرَ عنه.


تحاولُ بشتّى الطّرق تجاوزَ النّظرَ لعضلاتهِ المتناسقَة والمثاليّة تلك.

"س.. سيدِي؟ لماذا تتجوّل عارِي الصّدر؟ هل نسيتَ أنّي معكَ في المنزل؟ "

رفعَ المعنِي بصرهُ إليها بعدَ أن كانَ يمعنُ النّظر للأخبار، وابتسمَ ابتسامَةً متكلّفة حينَ لمحهَا تغطّي عينيها تتجنّب النّظر إليه.

"ألستِ زوجتِي سيدَة آوه؟ كونِي مستعدّة لرؤيتِي هكذَا دائِمًا!"

كانَ من الواضحِ أنهُ يتحدّث بنبرةٍ متهكّمة يحاولُ استفزازهَا بأيّة طريقَة ولكنّه جعلهَا تشعرُ بالخجلِ وقد توّردت خديها نتيجَةً لذلك.

"وهل أنتَ ترانِي زوجة حقًا؟ زواجنَا مزيّف.. ولن يدوم!"

أزالَت يدَيها عن وجههَا ببطء وسرعَان ما أشاحَت بصرهَا عنهُ تنظُر لأي شيء عداه.

Obsession || Professor Park حيث تعيش القصص. اكتشف الآن