جبتلكم الفصل الجديد للرواية الي تحبوهابحب اشكر البنات الحلوات والقمرات الي وفيين للرواية وبيظلوا يتابعوها دائما ويكتبولي تعليقات حلوة وهن بيعرفوا حالهم وانا اعرفهم لووف يوو 🥰♥️♥️♥️
فووت قبل القراءة ؟
وصلوه 18 فوت هالمرة عشاني 🥺
تعليقات بين الفقرات وتعليقات طويلة ومشجعة ؟ 🥺
استمتعوا ♥️♥️
________________________
كانَ من الفظاعَة رؤيَةُ صاحبِه بتلكَ الحالَة.
فالأكبر أصبحَ في مرحلةٍ خطرةٍ فعلًا، من حولهُ يرى شناعةَ ما يفعلهُ ولكنّ هو بحدّ ذاتهِ يرى ما يفعله صَواب.
حتى أنهُ لا يرى أن ايذاءهُ لمن حولهُ لأجل غاياتهِ فعلٌ فظيع.
كلّ العالمِ حواليه يرتكبُ الأخطاءَ وهُو لا، ومُصِرّ على أنّه مُجرّدٌ من الخطايَا والذّنُوب وأدعَى الكمالَ والرّزانَة وأنّ الحُبّ ليسَ معصيَةً أو رذيلةً عليهِ التّوبَةُ عليها وليسَ مرضٌ نستحِي منهُ وعلينَا معالجتَهُ.
البروفيسُور أوه كانَ من أنقذَ الوَضع حينَ وصلَ لمكانهمَا وسطَ الشّارعِ في الوقتِ المناسِب.
استطَاعَ رؤيَةَ ما قامَ به صاحبَهُ وبقيَ تحتَ تأثيرِ الصّدمة فَلقد كادَت سيارَةُ طالبهِ تنصدمُ بهِ لولا تحكّمهِ بالمكابِح بآخر لحظَة.
شاهدَ سيهون طالبتهُ المتفوّقة كيفَ كانَت مرتعبَةً من صاحبِهِ وبانَ خوفهَا وهلعُها منه وصارَ يشعرُ بالذّنب لأنّه من دفعهَا للخيانَة ومن وضَعها في موقفٍ كهذَا.
لن تكُون قادَرةً على اتمامِ مهمتّها بسَببِ ما حدَث الآن، وهُو لا يريدُ توريطهَا أكثر.
كلّ ما عليهَا هو الابتعَاد وتجنّب أيّ تواصُلٍ بينَها وبين البروفيسُور بارک وكلّ ما عليهِ هو التّراجع عن وضعهَا في هذه الورطَة واقحامهَا في مشاكلَ أخرى.
سيهُون ليسَ أوّل من فكّرَ بجعلِها تتقرّب من صاحبِه لعلهُ يفكّر ببدءِ جلساتِ العلاجِ النفسي، بل طبيبهُ بحدّ ذاتهِ من اقترحَ ذلك.
يرغبُ ولو لمرّة واحدَةٍ رؤيَةَ الأمورِ كما يراهَا صاحبَهُ ومن منظورهِ، وكيف يفكّر وما الذي يفكّر فيه؟ فكلّ ما يراهُ هو التّعابيرَ الباردَة ذاتهَا بكلّ مرّة، والتي لا تتبدّل مهمَا حدَث.
بما أنّهُ مقرّبٌ منه فهُو معتادٌ على ذلك وبامكانهِ الشّعورُ بهِ وما بداخلهِ.
أنت تقرأ
Obsession || Professor Park
Fiksi Penggemar"وإن كانَ هوسِي بكِ ذنب مدنّس، فعن هَذا الذّنبَ لن أتُوبَ!" "لم أجبرها عن عشقِي ولم أجبرهَا على هذه العلاقة المحرّمة، ولكِنّها لو تمرّدت واستمرّت برفضي سأضطَرُ لسحبها لي بالقوّة!" "وإن كنتُ خائنًا فأنا أفخرُ بذاتِي ولكن ما أفعلهُ لا يمكنُ أن نُطلقَ...