وصلوا الفصل ل10 فوت ❤️❤️
وأضيفوا الرواية لقائمات القراءة خاصتكم! 🥺🦋
_________
[في سيُول]
"لقد وصلتُ الآن لجامعَة المحاماة التِي يدّرسُ فيها البروفيسور آوه! هل أنتِ متأكدّة أنه يدَرّس هنا؟ حسنًا سأبحثُ عن مكتَبه! "
فصَلت الفتَاةُ ذاتُ العُيُون السّوداء والشّعر الذي ينَافسُ لَونَ عيونهَا الخَط بينها وبينَ احدى أساتذَتها لتصنعَ خطواتهَا داخلَ الجامعَة.
كانَت تحملُ ملفاتها بينَ يديها وتنظُر حولها بحثًا عن أي شيء يرشِدهَا لبروفيسُور اللّغة الانجليزيّة فهي تَحتاجهُ لمساعدتِها ولا يمكنهَا تأجيلُ الأمر حتى يأتي البروفيسُور لجامعتهَا.
فالبروفيسُور أوه، لا يدَرّس الانجليزِية في جامعة واحدَة بل في الكثير من الجامعاتِ الأخرى، ولهُ شعبيّة كبيرة بسبَب حبّه للسّفر ولكنتِهِ الانجليزيّة الجيدَة.
وجدَت خريطَة للجامعَة فأبتسمَت وعلمَت أن مكتَب البروفيسُور أوه يقعُ في الدّور العُلوي لذلِك اتخذَت خطواتِها لسلالَم ولكنّها انصدمَت بغتَةً بشابٍ ذاتَ شعرٍ ذَهبِي بسَبب هَرولتِها واسراعِها في السّير.
أمسكَها الشّاب بحركَة خاطفَة محَاوطًا خصرهَا بذراعيهِ قبلَ أن تقَع وتبادَل كليهما نظراتً هادِئَة قبلَ أن يُخلِي سبيلها وينخفضُ ليُساعدهَا على جمعِ أوراقها التِي وقعَت منها.
وضعَت الفتاةُ بعضَ خِصَلِ شعرهَا النّاعم الطّويل خلفَ أذنيهَا بينمَا تراقِب ما يفعلهُ الفتَى الذي استقَام يعيدُ إليها أغراضهَا.
"انتبهِي بالمرّة القادمَة!"
همسَ بصوتٍ رجُولي هزّ كيانهَا وبعثرَ دواخِلهَا وفقَط عضّت شفتهَا السّفلَى كردّة فعل بينمَا تأخذُ ملفّاتهَا وتُشاهدُهُ يغادُر لتتأمّل ظهرهُ لثَوانٍ بثغرٍ باسِم.
كانَت هي المخطِئة ولكنّه ساعدهَا ولم يكترِث.
كانت لحظاتً عابرةً بينها وبينهُ ولكنّها عنَت لها الكثير.
تنهدّت تاليًا وصعدَت السّلالم تتمَنى بداخلِها أن تجدَ البروفيسُور أوه في مكتبهِ.
.
.
الأشقر كانَ يجلسُ على الأريكة الفحمِيّة بمكتبه المُتواضِع يحتسِي قهوتهُ السوداء الساخِنَة متلذّذًا بمرارتها.
أنت تقرأ
Obsession || Professor Park
Fanfiction"وإن كانَ هوسِي بكِ ذنب مدنّس، فعن هَذا الذّنبَ لن أتُوبَ!" "لم أجبرها عن عشقِي ولم أجبرهَا على هذه العلاقة المحرّمة، ولكِنّها لو تمرّدت واستمرّت برفضي سأضطَرُ لسحبها لي بالقوّة!" "وإن كنتُ خائنًا فأنا أفخرُ بذاتِي ولكن ما أفعلهُ لا يمكنُ أن نُطلقَ...