⁷ الفصل السّابِع.

290 51 21
                                    

.
"شكرًا لك على إيصالي جونغ آن!"
تمتمتْ إليه بصوتِها الأنثوي شاكرة إياه بلطف وعيونها اتّخذت شكل الهلال بعدَ ظهور ابتسامة واسعة ومُشرقة على شفاهها.

-فاتنة!-

جونغ آن مفتَتِنٌ بابتسامتها ومسحُور بعيونهَا العسليّة التي اتخَذت شكل الهلال، جمالها كان آسرًا لأيسره.

هو يكبحُ رغباته الشّديدة في ضمّها لصدره أو تقبيل ابتسامتها الفريدة من نوعها تلك.

دائما ما تجعل هذه الصغيرة صاحبة العيون العسليّة مشاعره تهتاج بسبب ابتسامتها المتفائلة دائما وعيونها العسليّة اللّامعة.

"أُشكريني بطريقة أخرى!"
جونغ آن تمتَم طامعًا بالمزيد، ربّما لم تكفيه ابتسامتها ويرغب بشيء آخر منها يطفئ نيرانه المهتاجة حبًا وشوقًا.

هي أمالت رأسها بتساؤُل وهو رفع كفّه حتى استقرت أناملَهُ فوق وجنته وطبطب على المنطقة هناك.

هي فهمت مقصدَ الأسمر بجانبها وابتسمت بخجل وحياء لتضمّ شفاهها.

جونغ آن يستحق قبلة لأنّه كانَ متفهمًا ومراعيًا لها ولمشاعرها؟

دنت منه وطبعت قبلة لطيفة على وجنته أينَ طبطب بأناملهِ وهو تنهّد و ابتسامة عاشقة ظهرت على شدقهِ فمسحَ على خدّه بهُيام آخذًا شفته السُّفلى بين صفوف أسنانه.

قلبه أصبح يعزفُ سنفونيّة عذبَة تراقصت عليها مشاعره وأحاسيسه التي زادت نيرانَ أشواقه لهبًا.

هي قهقهت بنبرتها الأنثويّة بخجل وتزامن ذلك مع ترجّلها من سيارته الفارِهة وأسرعت بخطواتها لتدخل المنزل.

أمّا جونغ آن أرخى راسه على المقودِ خلفه ورفع كفّه ليجعلها تستقرّ يسارَ صدره أين يخفق أيسرهُ بجنون.

هو سينتظرها بالفعل ليذهبا إلى حفل عيد ميلادِ الشاب الأجنبي زهرة جامعتهم الوسيم.

لا بدّ أنه بدأ منذ ساعة.. سيصل الثّنائي متأخرًا.

لكن جونغ آن لا يكترث سوى للمواقف الجميلة التي حدثت بينه و بين فاتنته.

تنهّد بحبّ رافعًا خصلات شعره الفحميّ للخلف.. هو بكلّ تأكيد سيكسبُ قلبها راكلًا من يتواجد فيه ليجلسَ هو على عرشه.

هو واثقٌ أنّه قادرٌ على ذلك و مهْمَن كانَ بأيسرهَا سينافسهُ عليها!

لن يدع أحدًا يقتربُ من فاتنته.. هو سيجعلها مُلكَه وحدهُ.
.
.

Obsession || Professor Park حيث تعيش القصص. اكتشف الآن