³² الفصل الثانِي والثلاثُون.

270 36 492
                                    

يا هلا بمتابعي الرواية الأحباء..

جبتلكم الفصل 32 وعارفة اني اتأخر كتير و حاسة التفاعل بيقل على الرواية كأنّها معد بتعجبكم 🥺

بوقفها؟ 🤔

قررت وقفها! 😔

بممممزح 😂😂

مكتفية بمتابعاتي الحلوات الي بيشاركوني ردات فعلهم على كل فقرة بالرواية بكومنتاتهم الحلوة 🤍🤍✨

واتمنى بقية المتابعين يظهروا 🥺

فوت قبل القراءَة؟

30 فوت ؟

100 كومنت؟

استمتعوا.

___________________________

وقفَ أمامَ المرآة يحدّق في انعكاسِهِ فيهَا.

عدّل خصالَ غرّته البنّية المنسدلَة على جبهتِه.

تمَعّن النظَر في ملامحِ وجهه الباردَة لوهلَة وحاوَل الابتِسَام.

كانَت محاولتهُ الأولى فاشلَة.

لقد كانَ رجُلًا مفعَمًا بالكبرِياء، ولا يتحدّث أبدًا في الهرَاء.

لا شيء يبهرهُ ولا شيء يدهشُه، مصابٌ بحبّ النّفس.

يرى نفسهُ فوق القانون، ولا يؤمن بقانونٍ آخر إلّا قانُونه، فلسفته، شخصيّته، أسلوبُه.

لا يبتسمُ كثيرًا، حتّى تمّ نعتُه بوجهِ البوكَر.

كانَ يشعرُ لوهلَة بمشاعرٍ غريبَة تجتاحَهُ، مشاعرٌ مختلطَة وفوضَى عارمَة تداهِمُ أيسرهُ.

تنهّد على حالهِ بعد محاولاتِه المستمرّة في الابتسامِ بشكل جيّد ولكنّهُ لم ينجح في ذلك أبدًا.

جميعُ ابتسامَاتهِ كانَت تبدُو مزيفَة، مضحكَة، أو مبالِغًا فيها.

ليسَ وكأنّه لم يبتسِم أبدًا في حياتِه كلهَا.. ولكنّه قد مرّ بمواقِفٍ منعتهُ من الابتسَام.

لم يعُد شيءٌ يهزّ ثباتهُ أو يزعزعهُ.

هو أصبحَ يحافظُ على اتزانِه وهدوءِه منذُ حادثَةِ وفاةِ والدتِه.

كان يحاول اقناع نفسَهُ أنّها مجرّد حادثَة لا غَير، ولكِنه بعد كل هذه السنوَات تمكّن من فهمِ غايةَ جدّه ولكّنه لحد الآن لا يفهَمُ لماذا لم يكُن متمكنًا من إيصَال المعلومةِ له سِوى عبرَ هذه الألغَاز.

Obsession || Professor Park حيث تعيش القصص. اكتشف الآن