تفاعلُوا ❤️
وصلوه ل10 فوت و30 كومنت بنشر الفصل الي بعده بسرعة.أضيفُوا الرواية لمكتبتكم الخاصة 🥺🥀
________________________
حتّى بعدَ مُرور الوقت، وغرُوب الشّمس، سيهُون توقّف متنهدًا بأسى حينَ وصلَ لمكانِ صاحبِهِ العملاق ورآه على حالهِ يراقبُ طالبهُ الأسمر يحظى بلحظاتٍ حميميّة مع طالبتهُ الفاتنَة والمتفوّقة." هل أنت تَخشى أن تقعَ طالبتک في حُبّ هذا الطالب ؟"
البىوفيسور آوه وضعَ كفيهِ بجيوب بنطاله وسارَ يقتربُ صانعًا خطواتِه لرقعَةِ العملاق الذي التفتَ اليه بينما كانَ يقفُ أمام النافذَة وقد تركهُ طفلهُ الصغير بعدَ أن نادَت عليه والدتهُ أولفا.تشانيُول رمقَ صاحبه الشّاحب بملامِحه الباردة لوهلة ليشِيح ببصرهِ تاليًا بنظرة خاليَة من المشاعِر وكانَ شعرهُ الفحمِي عكسَ الرّياح حتى تَطايرت خصلات غرّته المبعثرَة.
" لن يحدُث !"
اكتفى البروفيسُور بارك بنطقِ كلمتين بنبرةٍ واثقَة للغاية نافيًا كلامَ صَديقه." هه، متأكدٌ وواثِق من ذلک أيضًا؟"
رفعَ سيهون حاجبه الأيسَر على ما التقطه أذنيه للتُو وكلّ ما تلَقَاهُ كانَ ايماءةً مِن العِملاق الذي أخرج علبَة سَجائره.تغيّرت تعابيرُ سيهُون لأخرى ساخرَة، فهُو يقارنُ سنّ الطّالبة بسنّ صاحبهِ الذّي لا زال يظنّ نفسهُ مراهقًا.
يظنّ أن بقدرتهِ السيطرَة على مشاعرِ طالبَة ونسيَ أنّه رجلٌ متزوّج ولديهِ عائلة.
" هل أخذت الرّيَاحُ عقلک بجانب السّحب في فضاءِ الأحلَام؟ الفتاة لا تزال يَافعة ويمكنها أن تتخطّى وتحظى بحب جَديد حتى تنساک، أمّا أنتَ.."
" اخرس !"
قاطعَ العملاق ثرثرة الأشقر التِي لم تَرُق له بينما يحدّق فيه ببرود وسيجارةٌ تكمنُ بينَ أناملهِ يدخّنها ليتنهّد الأخير ويحرّک رأسه بأسَى.
كلامُ سيهُون لم يعجبهُ البتّة.
" انسَ الأمر فقط وتوقّف عن النظرِ اليّ هكذَا!"
سيهُون يشعرُ بالذّعر من تلكَ النظراتِ المخيفَة خاصّة الأطوَل.تبدُو نظراتُه الغاضبة أكثرَ رعبًا من نظراتهِ العاديّة، وسيهُون يمكنُه الشعُور بغَضبه.
يبدُو كرَجلِ مافيَا قد تعرّضَ للخيانَة للتَو واكتشفَ من يكُون الخائِن، لذلك رمَق سيهُون بحدّة فدفعهُ للشُعور بالارتعابِ والتوتّر.
أنت تقرأ
Obsession || Professor Park
Fanfiction"وإن كانَ هوسِي بكِ ذنب مدنّس، فعن هَذا الذّنبَ لن أتُوبَ!" "لم أجبرها عن عشقِي ولم أجبرهَا على هذه العلاقة المحرّمة، ولكِنّها لو تمرّدت واستمرّت برفضي سأضطَرُ لسحبها لي بالقوّة!" "وإن كنتُ خائنًا فأنا أفخرُ بذاتِي ولكن ما أفعلهُ لا يمكنُ أن نُطلقَ...