موعد النشر : أسبوعيًا كلّ يوم خميس.
لا تنسوا فوت قبل القراءة 🥺
تعليق بين الفقرات 🦋
وصلوا الفصل ل10 فوت 🥺
___________________________
"مَوعد في السّوق؟ أعتقدتُ أن لدَيک خِبرة أكثَرَ بالمُواعدَة!"
تهكّمَ صاحِب العُيُون السمَاويّة وهُو يخلعُ حزامَ الأمانِ خاصّته ليترجّل من السّيارَة بعدَ أن قامَ كيم كاي -جونغ آن- برَكنِها قربَ السّوق.
" لقد كَانت خُطتي.. ألا يُعجِبُک السّوق يا هذا!"
صَاحبة الشّعر القَصير عبسَت بانزعاجٍ من سخريَته قَبل أن تَترجّل من السّيارَة وتَنظرَ للسّوقِ حولهَا بسَعادَة.
لقد أرادَت موعدًا بسيطًا واقترحَت على جُونغ آن أخذهُم للسّوق وهُو وافقَ على ذلِك.
" اووهوو--!! "
رمشَت صَاحبة العُيون العَسليّة التِي تَجلس بالخَلف وتَنظرُ لهُما من النّافِذة حذوَها فهِي لم تترَجّل بعد والأسمَر جونغ آن يتأمّلها بحبّ مِن مرآة السّيارة.
"من هذا؟ هذا لَديه اسم يا هذِه، مَانو ريُوس الوَسيم !"
تقَوّس جانِب شَفتَيه صَانعًا ابتِسامةً جانبيّة بَعد أن قَال ذلک بغطرسَة وهو يتّكأ بيدهِ على مقدّمة السّيارة السّودَاء.
نظرَت في عينيهِ لثَوانٍ بتشَتّت من شدّة وسامتِه وهُو حافظَ على نظرَتهِ المتعاليَة وغيومٌ من العظمَةِ والغرُور تجمّعت حَواليه.
"تقصِد المَغرور؟"
أشاحَت بَصرَها عنه بعُبوس تتَساءلُ بداخلهَا لَو كانَ أحمقًا فَهُو ما زالَ يستَخدمُ وسامتَهُ لاثارَةِ اعجابهَا أو أنّ طبعهُ متعجرِفٌ هكذَا.
لكنّ أسلوبهُ ينجحُ دائمًا بخلقِ زعزعَة وفوضَى غامرَة بأيسرهَا.
ولقد شعرَت أنّه تناسَى للحظَة ما حدثَ ذلِك اليَوم ليبدأ معَها صفحَةً جديدة.
وتزامَن ذلِک مع وُصُول سيّارةٍ بيضَاء وقد ركنَها صَاحِبها قربَ سَيارة الأسمَر الفخمَة قَبل أن يترجّل مِنها النّرجَسي بيون بيكهُيون بطلَةٍ ساحرَة معَ صاحِب الشّعر الذّهبي جونغداي الذي ينظرُ لسيّارة جونغ آن السّوداء بعُيون تكادُ القُلوب تخرج منها لشدّة فخامتهَا.
ابتَسمَت رُوزي ابتسَامة واسِعة حينَ لمحَت هذا الثّنائي وترجّلت من السّيارة حينَ قامَ الأسمر بفتح بابهَا وهو يرمقُ صاحبهُ الثابتَ جوارَ جونغداي باستغرَاب.
أنت تقرأ
Obsession || Professor Park
Fanfiction"وإن كانَ هوسِي بكِ ذنب مدنّس، فعن هَذا الذّنبَ لن أتُوبَ!" "لم أجبرها عن عشقِي ولم أجبرهَا على هذه العلاقة المحرّمة، ولكِنّها لو تمرّدت واستمرّت برفضي سأضطَرُ لسحبها لي بالقوّة!" "وإن كنتُ خائنًا فأنا أفخرُ بذاتِي ولكن ما أفعلهُ لا يمكنُ أن نُطلقَ...