مر اسبوعان ونصف بُيع المنزل بسعر زهيد انتقل جيمين لمنزله الجديد واليوم كان يوم مغادرة والدين جيمين لبوسان .
يقف جيمين امام المترو لتوديع عائلته اخذهم في الأحضان واخبرهم انه سيكون بخير لوحده وهو كبير كفاية للعيش وحده. لم تتوقف والدته عن تذكريه بعدم تفويت وجباته وان يكون بصحة جيدة ولا يفوت اتصالاتها هي ووالده ،قبلته وذهبوا بعيداً يلوحون له .
عاد لمنزله الصغير هو لم ينتهي من توظيب اغراضه بعد هو كان متحمس لأنه سيعيش لوحده ستكون تجربة جديدة له .
(منزل جيمين الجديد)
هو احب المنزل رغم صغر مساحته الا انه يحوي الكثير من الدفء،هذا المنزل ايجار وصاحبه شخص غريب اطوار يبدو انه متعاطي كل ما أراه وهو ينود ممسكاً بعلبة الشراب يبدو حقاً عليه الشر اتمنى ان يساندني الحظ في منزلي على الأقل.
استيقظت في الصباح للذهاب للشركة كانت لا تبعد عني الكثير لكن اللعنه الساعة كانت ٨:٣٤ كيف لي ان اغط في نوم عميق متناسياً العمل .بالأمس سهرت لتنظيم اغراضي وترتيب منزلي الجديد لكن هذا ليس عذراً لذالك الوحش كما اخبرني من قبل العذر الوحيد الذي سيقبله هو وفاتي يال حظي العثر.اخذت اتخبط في الغرفه كالمجنون وعيني مغلقه، وصلت الحمام فتحت صنبور مياه حوض الاستحمام كنت اغسل وجهي وشعري وافرش اسناني في وقت واحد .
لبست بعشوائية شعري لا يزال مبلل لكني فقط خرجت كان الجو بارد جداً فملابسي الخفيفه التي ارتديتها على عجله وشعري المبلول جعلني ارجف مهرولاً بخطوات مهتزه من شدة التوتر والبرد.تباً لقد فاتتني الحافلة ماذا يجب ان افعل اخذت اجري كالمجنون الى ان وصلت الى الشركة وضعت يدي على ركبتي استجمع انفاسي المسلوبه .كانت رئتي مملوه بهواء بارد اشعر به كا شظايا زجاج .
دخلت المصعد رأيت انعكاسي كان شعري مبعثر ولا يزال مبلول وشفتاي وانفي اصبحت كالكدمة من شدة احمرارها. وصلت الطابق الذي امقته وبشدة ،كنت متوجهه لمكتبه لكنني رأيته في مكتبي متكئ على طاولتي وينظر الي بنظرات كانت كالشرارة .فور دخولي اقسم بأن كل عظمة في جسمي تزحزحت عن مكانها من شدة الخوف.
أنت تقرأ
مديري القاسي
Romanceاحببتك رغم قسوتك لأنني ادركت الكثير من الدفء يستوطن داخلك .. انت ملاكي الذي بقيت بجانبي بابتسامتك المشرقه كأنني لم احطم قلبك الرقيق يوماً..