الفصل إهداء للمتابعة السكرة وصحبتيomaima_elbehery
على تخمينها الصحيح بخصوص شخصية«هدير» وتخص مين من الأبطال
أسيبكم مع الفصل
قراءة ممتعة❤️🩹
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــوإن كان القلب تائهًا فعيناكِ السبيل الوحيد لعودته من طريق مظلم، خاض فيه الكثير من المعارك وعاد منتصرًا؛ فهزمته برائتِكِ. لا
***✿***✿***✿***
يقولون كل شيء مباح في الحب والحرب، ولكن ماذا إن كنت تُحارب لأجل شخص لا يرى محاولاتك في البقاء على الود؟ تقطع لأجله أميالًا، ولا يسير إليكَ خطوة.
هكذا كانت تفكر«سديم» وهي تستمع لكلماته، التي لم يستوعبها عقلها العاشق، ولا قلبها المجروح:
" أنا بحبك يا سديم.. ده اللي أنا إكتشفته متأخر قوي إني بحبك قوي بجد.. بس حتى لو روحي فيكي مقدرش أقسى عليكي تاني.. فـ قرري عايزة تكملي معايا يا سديم؟! لو موافقة يبقا بتثبتيلي أكتر إنك أحن وأجمل ست في الدنيا، لكن لو رفضتي فـ ده حقك، وأنا حتى لو روحي فيكي مش هقدر أجبرك على حاجة. "
وكأنه يُلقي الكُرة بملعبها، يخبرها بحبه لها بعدما أذاقها ويلات البُعد، ثم يُخيّرها بين نار بُعدهِ، ومرارة قُربهِ، حقًا إنها معادلة غير منصفة لها ولقلبها بالمرة، ليس بعدما تحملت منه ما لا يتحمله بشر، يأتي الآن يسألها إن كانت تريد أن تُكمل حياتها معه أم لا، حتى أنه لم يحاول ولو لمرة واحدة من أجلها، خطر ببالها كل تلك الأفكار ومازالت ملامحها مصدومة من حديثه، وإعترافه، فقالت بعدم تصديق:
"إنت بتقول إيه؟! أنا مش مصدقة؟"
"مش مصدقة إيه؟ مش مصدقة إني بحبك؟"
تمتمت بانفعال جلي على وجهها:
"مش مصدقة اللي إنت بتقوله كله، يعني إنتَ جاي بعد ما سبتني ثلاث سنين وأكتر عايشة معاك كأني مش عايشة، زيي زي أي كرسي ولا كنبة عندك، وإستحملت إهمالك، وسكوتك وانت قاعد معايا كأنك مش طايقني، وزعيق وشخط ونطر على الفاضية والمليانة، تقول إنك بتحبني؟ لأ وكمان بتخيرني ما بين إني أكمل معاك، أو نفترق وكل واحد فينا في طريق!"
سالت دموع القهر من عينيها وهي تُتابع حديثها:
"طب قولي يا مهاب إزاي عايزني أكمل معاك عادي وأنسى كل اللي حصل؟ إزاي أسامح وأعدي وإنت حتى محاولتش ولو لمرة واحدة تمحي آثار وجعي وتعبي؟"
أجابها بأعين دامعة، وصوت ومتحجرش من البُكاء:
"إنسي يا سديم، إنسي وخلينا نبدأ من جديد، كأن اللي فات كله محصلش"
أنت تقرأ
حكايات خلف الأسوار(مازال للحكايات بقية)
عاطفيةتصويرًا للواقع، وتجسيدًا للشخصيات المدفونة بداخلنا ولا يعلم عنها أحد، جئتكم بهذا العمل، ستجد هنا أسرارك التي لطالما حاولت إخفائها، ستجد أحلامك، وأصدقائك، ورحلتك، تتجسد على هيئة رواية، ستجد نفسك هنا، بين أبطال روايتي، ستعيش معهم لأنهم بالفعل واقعيين،...