جلست "عليا" علي فراشها، والنوم يجافيها، تُفكر فيما وصلت إليه حياتها، وحياة إبنتها الوحيدة، وكيف تخلصت من ظلم رجل أو بالأحري شبه رجل، لم تذُق طعم الهناء علي يديه، بل ذاقت المرار، وأصبحت حياتها كوردة دُعس عليها بقسوة بعد إهمالها، فماتت، ولا مجال لعودتها للحياة ثانيةً.
تذكرت عندما كانت علي وشك الخروج هذا الصباح من النادي مع صديقاتها، وتلك المقابلة التي غيرت حياتها كليًا
___عودة بالذاكرة___
_عليا!!
_سيف!!
_اي ده انتو تعرفو بعض
قالتها "سديم" و"نغم"معًا بدهشة من كونهما يعرفان بعضهما.
تعالت دقات القلب معلنة عن بداية حرب النظرات، الذي طرفيها الغضب والإشتياق ويفصل بينهما الحب، مترقبان من سيفوز بتلك الحرب، الغضب الذي سينهي علي بذرة الأمل التي وُلدت بهذا اللقاء، أم الإشتياق الذي سيضرب بتوجهات العقل عرض الحائط ويروي القلب المتعطش للحب.
*******
عايزة رأيكم في كومنت يا حلوين، وتشجيع عشان أبدأ في تنزيلها♥♥
أنت تقرأ
حكايات خلف الأسوار(مازال للحكايات بقية)
Romansaتصويرًا للواقع، وتجسيدًا للشخصيات المدفونة بداخلنا ولا يعلم عنها أحد، جئتكم بهذا العمل، ستجد هنا أسرارك التي لطالما حاولت إخفائها، ستجد أحلامك، وأصدقائك، ورحلتك، تتجسد على هيئة رواية، ستجد نفسك هنا، بين أبطال روايتي، ستعيش معهم لأنهم بالفعل واقعيين،...