تصويرًا للواقع، وتجسيدًا للشخصيات المدفونة بداخلنا ولا يعلم عنها أحد، جئتكم بهذا العمل، ستجد هنا أسرارك التي لطالما حاولت إخفائها، ستجد أحلامك، وأصدقائك، ورحلتك، تتجسد على هيئة رواية، ستجد نفسك هنا، بين أبطال روايتي، ستعيش معهم لأنهم بالفعل واقعيين،...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♥ عاملين إيه يارب تكونو بخير
عندي مفاجأة حلوة ليكو، بإذن الله هشارك بنوفيلا صغيرة إسمها "على سبيل الهدى " في احتفالية بيت الروايات والحكاوي المصرية
هسيبكم مع المقدمة بتاعتها يارب تعجبكم 🙈🤍
****** أخرجتُ صندوق الحياة المليء بالأسرار والخبايا، ووقعت عيني على رسائلنا القديمة، أمسكتُ بورقة صفراء نظرًا لطول المدة التي بقيت فيها في ذلك الصندوق، مكتوب عليها بحبر أسود:
_لو كنت آخر رجال العالم، سأظل أحبك، فقلبي لم يزهر إلا عندما روَيتهُ بفيضِ حنانك، لم أتمنى شيئًا من قبل، أما الآن فأصبحت أنتَ كل التمني .
تركتُها مكانها بعدما قرأتها، ثم أمسكت رسالة أخرى، وابتسمتُ بحنين لذكراها، ثم تمعنت في قرائتها، وكأنني أقرأها لأول مرة، ليس وكأنها المرة الثالثة بعد المائة:
ـ اليوم الخامس من تشرين الأول، يوم ولادة حبك في قلبي، مازلت أنام وأفيق على حلم اجتماعنا في منزلٍ واحد، يملؤه الدفء والسكينة.
قرأتُ تلك الرسائل واحدة تلو الأخرى، حتى أنهيتهم، ثم أمسكت بورقة فارغة كصفحات يومي، وخطيت أولى كلماتي بحبر أحلامي الضائعة :
ـ "دعيني أكتب لكِ اليوم، وأخبرك بأن قلبي مازال ينبض عندما يسمع إسمك، ومازلت أتذكر تلك الأيام القليلة التي قضيتها من عمري برفقتك، ولكنني لا أفتقدها أبدًا، هي ذكرى حلوة مرت عليّ ولكن مضى وقتها ولا أتمنى عودتها، فأنا اليوم أصبحتُ أبًا لثلاثة أطفال، أعيش مع زوجة علمتني أن الحب لا يبني بيتًا، بل البيت الدافيء المليء بالسكينة والأمان يصنع الحب، ويجعلك تغرم بتفاصيل الشخص الذي يشاركك هذا البيت رغمًا عنك"
أحيانًا يأتيكَ الحب من حيث لا تتوقع، تقع بحب من لم يخطر ببالك يومًا، وتبتسم عينيك فرحة لرؤيته، تشاركه تفاصيل يومك، أسرارك، تعيش معه مشاعر لم تكن تعرفها من قبل، يجعلك تشعر وكأنك ملكت العالم بأكمله بين يديك.
#على_سبيل_الهدى #آلاء_محمد
******* إنضمو للجروب يا حلوين وشجعوني هناك بقى، الاحتفالية هتبدأ ١/١، وبإذن الله القصة بتاعتي هتنزل يوم ١/١٦
