عن طريق الخطأ في مشهد إتحذف في الفصل السابق، وهو مشهد معرفة سيف وعليا بحملها
بعتذر هترجعو دلوقتي للفصل هتلاقو المشهد موجود، عشان حصلت لغبطة لبعض الناس
وطبعا دي غلطة غير مقصودة ♥المشهد بالكامل أهو وهتلاقوه في الفصل طبعا♥
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــصمت قليلًا ثم تابع بنبرة غير قابلة للنقاش:
"إعملي حسابك بكره هنروح نكشف، عشان نتأكد إذا كنتِ حامل ولا لأ"
لم تستطع الرفض، فأومأت برأسها موافقة على حديثه، ثم إرتمت بين ذراعيه، تبثّه حبها لها، وفخرها بكونه زوجها، فضمها هو بدوره لصدره أكثر، وهو يربت على ظهرها حتى هدأت تمامًا بين ذراعيه، وشعر بثقلها على صدره، فنظر إليها وجدها نائمة، فوضغها برفق على الفراش، ودثرها بالغطاء جيدًا ثم خرج من الغرفة بعدما أغلق الباب والنور خلفه.
***✿***✿***✿***
باليوم التالي
ــــــــــــــــــــــكانت تجلس أمام الطبيبة النسائية، وبجانبها زوجها، فقالت الطبيبة الأربعينية، بابتسامة لطيفة:
"مبروك يا مدام عليا، إنتِ حامل"
باركت لهما، وضمها هو لصدره، رغم ضيقه من تصرفها، إلا أنه لم يستطع ألا يفرح بهذا الخبر، فها هي زوجته التي لطالما تمناها بجواره، ستجلب لهما طفلهما الأول عن قريب.
بعد قليل، ركبت السيارة بجانبه، ثم تحدثت بتردد:
"سيف، مش هتقول حاجة؟"
"ألف مبارك يا عليا، ربنا يجعله ذرية صالحة يارب"
أمنت على حديثه، ثم نظرت بحنق أمامها، تفكر كيف ستقوم بمصالحته، فهي تعلم أنه لن يلين بسهولة.
***
أنت تقرأ
حكايات خلف الأسوار(مازال للحكايات بقية)
Romanceتصويرًا للواقع، وتجسيدًا للشخصيات المدفونة بداخلنا ولا يعلم عنها أحد، جئتكم بهذا العمل، ستجد هنا أسرارك التي لطالما حاولت إخفائها، ستجد أحلامك، وأصدقائك، ورحلتك، تتجسد على هيئة رواية، ستجد نفسك هنا، بين أبطال روايتي، ستعيش معهم لأنهم بالفعل واقعيين،...