#هينة_والغول
#بقلم : #سناء_الصنهاجي
10- بحال برودية قلب هينة مكاينش الهم ديالها هو انها رجعات لدار واخا قلبها مهانيش ولكن الى بغات تفكر خاصها تاكول وترتاح عاد تعرف مادير..
هينة : صافي امي دابا لي عطا الله عطاه ولي زلق جا على عين كفاه معندنا منديرو معند الميت مايدير قدام غسالو
حليمة : وشنو اديري الى ساق سلطان لخبار بلي انت معامن كانت ختو نصدقو فسين وجيم بغيتي دخلينا الحبس انا وباك على أخر يامنا
هينة : وامي براكة الله يعطيك الستر غير جي ودهل لحبس علاش دنيا سايبة وهاتعاويد نصارة انا انوض نبدل عليا ونغسل حالتي ونعس شوية نرتاح ماتفيقينيش..ناضت وخلات حليمة كتغلي
حليمة : اويلي ويلي على برودة دم هاد البنت ياربي ياربي تجيب ليها شي ولد ناس لي يهد حيلها ياربي تهنى ونتهنى حتى انا..
****
#فالقصر
يوسف : أمضرا شمن خبار جبتي أموسى؟
موسى : مولاي البنت مشات لدارهم نيشان وكايبان ليا هضرتها صحيحة حيت علامى سمعت فالقبيلة ليوم فسوق كيهضرو على شي عصابة كتخطف نسى وتديهم هدية..دار عندو يوسف مغوبش
يوسف : شنو زعمة كلام ديك لفعة دميمة بصح وخاي تخطفات اموسى خت مولاي سلطان اخطف فضو نهار مايمكنش
موسى : غير تهدن امولاي ضروري مانلقاوها اليوم قبل غدا وقبل ماتشرق الشمس امولاي..
يوسف : دابا اموسى دابا ماشي حتى تشرق الشمس وجيب ليا القايد ديال الأمن فالقبيلة
موسى : واخا نعام امولاي..مشا موسى..ويوسف كيتغدد يلاه ايخرج يركب على عودو ويمشي برجليه يقلب..حتى دخلات مو لالة غيثة
غيثة : ولدي ياك لاباس شفت موسى خارج زربان وهضرتكم كتسمع من عند بلعمان شنو واقع؟
يوسف(كيحاول يبين بلي راه مهدن) :
- والو الميمة غير شي صداع نايض بين شي ناس وكنحاولو نلقاو ليهم الحل هذا مكان
غيثة : اه ايزا مزيان جيت بغيت نسولك على رحمة ماشفتهاش
يوسف(وحلات ليه) ؛
- مي رحمة جات عندي صباح وطلباتني تمشي لعند عمتي شوية حيت رسلات ليها مرسول يجيبها
غيثة(غوبشات) :
- مايمكن وانا مكالت ليا والو
يوسف : راه كانت غادية تكولها ليك غير انا وقفتها وكتليها مكاين لاش تفيقك وانت عيانة
غيثة : ماعرفتيش إيمتا اترجع؟
يوسف(بلاما يحس) :
- على حساب لوقت لي باغيين يرجعوها فيه
غيثة : كيفاش زعمة؟
يوسف : بغيت نكوليك زعمة الوقت لي طلقاتها عمتي عرفتيها كتشم فيها ريحة
غيثة : واخا اولدي ايوا على الله ترجع دغية
يوسف : أمييين الميمة هادشي لي كنترجى وكنتمنى..خرجات لالة غيثة من عند سلطان غير غابت على العيان خرج زربان تابعو موسى كيسول فيه فين غادي مابغاش يجاوبو دار عمامة على راسو شوية تفكر شيحاجة زرجع عند موسى
يوسف : بغيتك تسول كاع ناس واش شافو شي غريب فالقبيلة بغيت نعرف اي حاجة زقعات من لبارح ليوم وايااك شيواحد يعرف بلي سلطانة غايبة على لقصر لي سول مشات لعند عمتي لقبيلة تانية مفهوم وال جا القايد خليه يتسنى حتى نجي.. ركبة سلطان على العود ديالو تاج وخرج من باب القصر البركان شاعل فدمو معارف فين يمشي ولا يجي شكون تجرأ وخطف ختو ماخلا بلاصة ماخلى قنت مابغاش يخلي ناس تنتابه ليه وتهضر عليه ويكولو سلطان مدايرش خدمتو هاد الزواج خلاه يغفل على شكون تجرأ ودخل لقبيلتو وخطف ختو مارجع حتى غابت الشمس وظلام الحال رجع عرقان وحالتو بتقلاب...وقف العود ديالو وربطو مع الشجرة بعيد شوية من القصر كلس ودار إيدو على راسو كيخمم فين اتكون ختو وشكون مول هاد الفعلة الى عرفو ايدفنو حي تنهد تنهيدة طويلة ونطق بهمس :
- فينك اختي رحمة فينك...شوية سمع تخرخيش وراه جمع الوقفة ودار إيدو على سيفو كيتسنى...حتى كايبان ليه راجل كبييير ولحيتو بحال بياضها عمر عينو شافتها لباسو طويل وهاز واحد الشكارة خاشي فيها إيدو وكل مرة كيهز منها شي حبوب ويلوح بحال الى كيوكل لحمام النور على وجهو ساطع وتبسيمتو كتسر لعيان كيتمشى بشوية وعينيه مغمضين لي شافو يكول هذا عمى...بقى غادي شوية وقف ودار جيهت سلطان..تبسم ونطق
- شفتك مهموم أولدي وهم دنيا مهزوز فوق كتافك بحال جبال طلقها تسراح وديرها فيد الله وترجاها...مورادك غادي تلقاه وفأحسن حال ولكن لا تعفر حيت إيد وحدة عمرها تصفق دير إيدك فيد مولات سالف لي بسالفها متلفة شاب وشارف هيا موراضك وهيا لي أتلقى ليك الحل والحيلة وبشورتها اتسوك سفينة وتوصل لبر الأمان وتلقى لالة سلطانة بنت سلطان إيييييييه....كال هاد الكلام ورجع كمل طريقو يوسف مافهم والو بقى كيتعجب لكلام هاد الشارف شوية هز راسو وتبعو باش يوقفو ويسولو ولكن مالقى غير شجر وربيع عيا يقلب والو بحال إلى سرطاتو الأرض..رجع يوسف بخطوات لور...وهو كيفكر فكلام هاد السيد شكون هذا وشكون هاد مولات سالف وكيفاش عرف بلي رحمة مخطوفة وهيا علامن كيقلب؟؟
#يتبع
أنت تقرأ
هينة والغول👹مكتملة👹
Romance💎مكتملة💎 ❌حصرية على الواتباد❌ #يحلل_النشر_مع_الإحتفاظ_بنفس_المقدمة_والغلاف 📜ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺍﻳﺎﻡ ﺯﻣﺎﻥ ﺗﻮﺣﺸﺖ ﺍﻟﺴﺮﻭﺕ ﻭﺍﻟﺘﺒﻮﺭﻳﺪﺓ ﺍﻭ ﺩﻳﻚ ﺍﻟﺨﺮﻓﺎﻥ ﻟﻤﻬﺪﻳﺔ ﻟﻠﻀﻴﻔﺎﻥ ﺍﻭ ﻟﻌﻼﻡ ﺑﻘﻔﻄﺎﻥ ﺍﻭ ﺳﻠﻬﺎﻡ ﺍﻭ ﻛﺮﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﻟﺤﺰﺍﻥ ﻭﺍﻟﺴﺮﻭﺝ ﻟﻤﺮﺻﻌﺔ ﺑﻴﺎﻗﻮﺕ ﺍﻭ ﺻﻢ ﺯﻳﻦ ﻟﻨﻐﺎﻡ ﺗﻮﺣﺸﺖ ﻣﺠﻤﻊ ﺳﻠﻄﺎﻥ...