6▪*•.¸عيون القطة ¸.•*

352 162 68
                                    


استيقظ "أوتو" ونظر حوله ،ابتلع ريقه ووقف ينظر الى غرفة "بيير"

سار بتردد واراد ان يمسك مقبض باب الغرفة لكنه تراجع ولم يفعل

انسحب وعاد للجلوس في مكانه

وقف "بيير" خلف باب غرفته المقفلة وينظر اليه بوجهه المخيف، يُحدث نفسه كالعادة "هل اخرج؟؟قال انه قد رآني بشكلي القبيح هذا، هذا يعني انه لم يخفْ مني ،عليّ ان اجعله يعتاد شكلي هذا"

امسك المقبض وفتح الباب قليلًا، شعر ب(اوتو) يجلس امامه على الاريكة وينظر اليه فأغلق "بيير" الباب بسرعة

لم يكترث "أوتو" وعاد لتقطيع البطاطا التي امامه على الطاولة

عاد "بيير" الى سريره ويخاطب نفسه "انا لم اتقبل شكلي حتى الان ،كيف اتوقع من بشريًا ذلك"

بعد مغيب الشمس خرج "بيير" بشكله الطبيعي من الغرفة ورأى المنزل بأفضل حالة مع رائحة حساء لذيذ وشهي

اقترب من قدر الحساء على النار الذي قام بطهيه "اوتو" وهو لا يزال يمسك الملعقة ويقف عنده

نظر الى اوتو" وقال بعينيه الحمراوتان : اقفز كالأرنب

"أوتو" مستغربًا :ماذا ؟؟

صاح بيير كالمجنون :لا علاقة لضعفي، اذن ماذا لا استطيع السيطرة عليك انت فقط ؟؟

_هل تستطيع السيطرة على الاخرين ؟

نظر اليه "بيير" بأنزعاج

"أوتو" بتردد :انا..وجدت بعض الخضار في الثلاجة وطبخته

جلس "بيير" حول الطاولة

اوتو :لماذا لم تخرج اليوم من غرفتك؟؟

_لا شأن لك بجفاء

_حسنًا

حكَ بيير طرف انفه وقال: هيا علمني القراءة

_حسنًا ،ألن نتناول العشاء اولًا ؟

-لا بأس

حضر "أوتو" مائدة الطعام وجلسا معًا يتناولانه ،كان "اوتو" يختطف النظر احيانًا الى "بيير" ويراه يأكل بهدوء

بعدها احضر "اوتو" لوحة خشبية متوسطة الحجم مع بعض الفحم وجلس بالقرب من "بيير" وقال :سنبدأ بالأحرف ،اخبرني ماهو اسمك ؟

-بيير (بتعالي)

كتب "اوتو" اسم "بيير" على اللوحة وبدأ يعلمه الكتابة

بعد ساعة وقف "بيير" وقال :يكفي لهذا اليوم ،سأخرج الان

-حسنًا.

خرج "بيير" وظل يسير في الطريق والجو قارس فالثلج في كل مكان

نظر الى الارض فظل يتحرك بطريقة غريبة وكأنه يكتب شيئًا عليها

ثم ابتعد ونظر الى ما كتبه وهو اسمه بشكلٍ كبير

التفت يمينًا فشاهد بعض الرجال يحملون اسلحتهم ويدخلون احد المحلات

سار بهدوء وفتح باب المحل

رأى صاحب المحل مصاب في ذراعه وأحد الرجال يمسك فتاة ماويحاول اغتصابها على الحائط

نظر الرجل الى "بيير" واطلق النار عليه لكن "بيير " كان اسرع منه وقد طارت قبعته من سرعته


توجه نحو الرجل الذي يمسك الفتاة وكسر عنقه


اطلقوا عليه النار لكنه حمل الفتاة الشابة ووضعها في مخزن المحل بسرعة وهي تبكي خائفة

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن