40.خــطُـٌــوُة آلُـِـــِــى..؟

135 73 6
                                    

في الصباح خرج بيير بشكله الطبيعي ورأى أيمي نائمة على الاريكة فكتب شيئًا على ورقة ووضعها على الطاولة التي امامها وغادر

ألتقى بزعيمه في مكتبه

الزعيم: ما هذا؟ لماذا لم يتغير شكلك الى الاخر؟

_لا اعلم بعد.      (مبتسم)

_يبدو انك تخفي امرًا.      (دون اكتراث)

_ليس بالأمر المهم

_بالنسبة لمصاص الدماء جيمي وجيفري.

_اجل، سأعرف مكانهما وسأقضي عليهما

_انتظرك اذن.

خرج من المكتب وسار في الممر فقابلته شارلوت منزعجة وقالت: لنلتقي بعد ساعة في الفندق ،اذا لم تحضر تعرف ما سأقوله لزعيمك

انزعج بيير : ستكونين وحدك

وهي اكملت سيرها تقول بثقة: سنرى اذن

سار خطوتين فوقفت كاثي امامه وهي مكتوفة الايدي وقالت مازحة : ماهذا الشكل القبيح؟ اين حبيبي المشوه ؟

بيير مبتسم: سيكون هذا منذ الان ،لن يعود حبيبك المسخ

_لا تقل ذلك سأبكي

سار عنها فقالت مبتسمة : لا امزح، اريد شكلك الاخر

_لن يعود

واكمل سيره الى الحديقة الكبيرة حيث رأى مارك يدخن مع رجلين

فقال: أتركانا وحدنا

احدهما: حاضر رئيس

غادرا وكان مارك منزعجًا

جلس بيير يدندن

مارك: لم اركَ سعيدٌ هكذا منذ رحيل أوتو

انتبه بيير وشعرَ بغصة في عنقه فقال مُكابرًا: ألستَ سعيدًا انني لن اعود لشكلي المخيف

_سعيد بالتأكيد ولكن ماذا عن تلك التي تدفع ثمن بقاءك بهذا الشكل ؟

ردَ منزعجًا: لا تعلم الطاقة التي اشعر بها الان ،شعورٌ لم اجربه من قبل

_اجل ،اجل.      (يدخن وهو يبعد نظره عنه)

تنهد بيير وقال: لن اؤذيها ولن افعل اي شيء لها، سأمنحها مكان وطعام وملابس وكل شيء

_عدا الحرية

ظم بيير شفتيه ثم قال: ليست مشكلتي انكَ لا تفهم

وقف فقال مارك: اطلق سراحها بيير، لا تجعلني افكر بأن مصاص دماء وغد يحبس بشرية لمصلحته الشخصية

ضرب بيير الطاولة التي بينهما وكسرها الى قسمين وقال منزعجًا: لا تتدخل في هذا

_انسى الامر ايها الوغد.     (غير مكترث)

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن