44.ســيء

163 53 6
                                    

وصل بيير الى منزل السيد برايت فجاء اليه مارك بسرعة يقول: لقد جئت اخيرًا

_ما لأمر

بعد دقائق دخل بيير الى المكتب حيث يقف الزعيم وينظر الى الشرفة

بيير منزعج: هل ما سمعتهُ صحيح ايها الزعيم؟

_اغلق الباب

اقفل بيير الباب ونظر السيد برايت له وقال بهدوء: اجل، لقد هربت شارلوت، في الصباح لم اجدها وقد اخذت ملابسها ومجوهراتها وبعض المال

_لماذا؟ هل حدث شيء؟

غضب سيده وقال: لا، فقط جدها لي يا بيير وستحصل على جائزة كبيرة اعدك بذلك، لا اريد لأحد ان يعرف من خارج المنزل

_حسنًا

خرج بيير وهو يفكر " الى اين يمكن ان تذهب؟"

بعد ساعة كان يجلس مع مارك في الحديقة الخلفية

بيير: في المساء سأذهب الى الفندق لعلها تأتي

_لماذا هربت؟

_ربما قام بضربها ثانيةً يبدو غاضبًا واخشى ان يفعل بها شيء، ربما من الافضل ان اساعدها على الهرب

_تبًا، لا يبدو انه عرف بعلاقتكما

_لا، سيقطع رأسي لو عرف بذلك ، عليّ ايجادها قبله

_حسنًا ، هناك امرٌ اخر

_ماذا؟

_سأتزوج كلوي غدًا

بيير مُحتج: ماذا؟ تتزوج؟ وماذا عني؟

_وما بكَ انت؟

_هل ستتزوج وتتركني اعزب، كيف تفعل هذا بي؟

_ستعيش الف عام وستتزوج الف امرأة، اما انا فهذا الزواج فقط

اقترب منه بيير منزعجًا: سأحولك الى مصاص دماء

دفعه مارك: لا اريد، من يرغب في العيش طويلًا في حياة بائسة

_لا تمزح، سنكون معًا وسنتزوج الالف امرأة

_لا اريد، اسمع اريدك ان تأتي غدًا وتغلق فم اخيها

بيير متحمس: سترى ماذا سأفعل به؟

_لا اريدك ان تقتله فقط اجعله يقتنع بي

_لا تقلق، لا تقلق

مارك بيأس: لقد قلقتُ اكثر

.
.

كان بيير يجلس في الغرفة التي يتلقي بها مع شارلوت ولكنها لم تأتي

فعاد الى منزل ورأى أيمي تنام على الاريكة

وقف قربها ونظر اليها وقال في نفسه " انها تختبى في الليلة التي امتص دمها، لماذا هي هنا الان؟"

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن