58-مطـلـوب حـيـا أو مـيـتـا

84 35 13
                                    

في مقبرة عشيرة كواردوم

حضر العديد من الناس الكبار والأثرياء أمام ذلك القبر المهيب باسم البطل (الكسيس لوسيان كواردوم)

وقف أمام القبر والداه الدوق لوسيان والمنهكة من الحزن السيدة ليندا ترتدي نظارات سوداء؛ لتغطي الحزن الباد على عينيها

ومن جهة أخرى وقفت كلارا غير مكترثة بما سيقوله الآخرون عن دموعها المنهمرة ووجهها الشاحب والتفتت إلى آندريك الذي كان بارد الوجه تماما

وبعيدا عن الصفوف الأخيرة كان بيير يقف بحزن وينظر إلى القبر.

بعد ساعة وهو يجلس في المنزل مع مارك

بيير: هل تظنه سيقتلني لو كان حيا.

نظر إليه مارك دون اكتراث

أكمل بيير: لقد أراد الحصول على العرش من أجل فتاته، لا ألومه أن أراد قتلي.

_تم تأجيل حفل الانتصار الكبير بعد غد احتراما لموت الكسيس في الحرب وسيكون الجميع مشغولا بها، لننهي أمرا برايت حينها.

_أجل لنفعل ذلك.

فكر بيير لوهلة ووقف قائل: سأخرج قليلا

_إلى أين؟

_سأعود بعد ساعة.

_ستذهب إليها؟

وقف بيير ونظر بازدراء إلى مارك الذي أردف: تريد التأكد أن استعادة ذاكرتها إم أنك تريد رؤيتها فقط؟

خرج بيير بعد أن قال: لرؤيتها فقط.

                   -----------------

في غرفة النحت الخاصة ب (الكسيس)   كانت السيدة ليندا تتلمس المجسمات التي صنعها الكسيس ودموعها على خديها
وقفت كلارا عند الباب تنظر إليها بحزن
اقتربت منها وأمسكت يدها

كلارا: لا أستطيع أن أخبرك بما لا أستطيع تحمله.

_لا أصدق أنه رحل.

وبنحيب إجابتها كلارا: ولا أنا.

تعانقتا تبكيان وتواسيان بعضهما

                     ------------------

في منزل أحد الأثرياء أقيم حفل ترحيب بالأميرة أيمي وحضره عدد من الشباب ورجال الأعمال

استطاع بيير الدخول إلى الحفل مستخدما طاقة السيطرة على الآخرين الخاصة به.

صار بين الحضور ينظر إلى أيقونة الحفل ونجمتها الإمعة (أيمي)  

ظل يتأملها من بعيد بابتسامة دافئة وهي تتحدث مع الأخريات وتبتسم لهم

يضع بيير يده على قلبه ويردد "لا تهدأ، أخفق بشدة، أنها تستحق توقفك"

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن