45. آنهـ أخـي

146 43 5
                                    

قبل دقائق

أيمي وهي مع بيير: سأذهب الى الحمام قليلًا

دخلت أيمي الحمام وكانت مرتبكة وتنظر حولها

خرجت ليزا من احدى الحمامات وهي ترتب ملابسها متوجهة الى المرآة الكبيرة في الحمام

رتبت شعرها واخرجت احمر شفاه وضعت منه القليل على شفتيها الورديتان وانتبهت ل" أيمي"  في المرآة

التفت اليها وكانت ايمي تنزل رأسها بتوتر كبير

لم تكترث آني لها وعادت لترتيب مظهرها

أيمي بأضطراب: آ..آسفة ولك...عذرًا

انتبهت آني ونظرت اليها

أيمي بخوف: ساعديني ارجوكِ

شعرت آني بخوفها وتراها تكمل: هناك رجلٌ قام بأختطافي ،ارجوكِ ساعديني في الهرب منه

_ماذا تقولين؟.      

_اقسم انه ينتظرني ان اخرج واعود الى الطاولة

وقفت آني عند الباب وقالت: كيف يبدو شكله ؟

_انه أوسم رجل في المكان، شعرٌ اسود ويجلس وحده ينظر الى الحمام

اخرجت آني رأسها وبحثت في الطاولات لترى ليزا تتحدث الى بيير صُدمت وعادت الى أيمي تقول: هل يدعى بيير؟

أيمي بذعر: اجل، اجل، هل تعرفينه؟

_انه وغدٌ حقيقي، سأقوم بتشتيت انتباهه واسرعي في الهرب

_ حسنًا ،حسنًا.       ( ببكاء)

بعدها خرجت آني لجعل بيير ينهمك في الحديث معها وينسى أيمي

فبعد ان هربت من المطعم ودخلت الحمام للبحث عنها ولم يجدها توجه الى آني وقد نفذ صبره فسيطر عليها بعينيه : الى اين ذهبت؟

_لا اعلم ،ساعدتها في ألهائك فقط  (بطواعية)

_هل تعرفينها؟

_لا، طلبت مساعدتي فقط

ليزا: بيير ماذا تفعل؟

تركهما وغادر المطعم وظل يبحث في الشارع الخالية من المارة وهو يردد: اخرجي يا أيمي ، هيا

ورأها تهرب الى احد الازقة في الشارع المقابل

سار بين السيارات وهو يصيح عليها: أيمي توقفي

استخدم سرعته وانطلق امام الزقاق وشعر انها خرجت منه للجهة الاخرى

وقف ورأى ساحة كبيرة فيها عدد ليس كبيرًا من الناس فقال: تبًا

وهنا جاءت له ضربة قوية من الخلف على رأسه

ألتفت ورأى أيمي ترتجف وقد ضربته بقرميدة وقد سال دمه من جبينه وعلى رقبته

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن