أبناء العروش

18•آڛـ,ـتـٌـٌٌـثُنـِِـِـآء؟؟

*انني اسمعهم جميعًا ،اسمع شجارهم وخياناتهم، اسمع كلامهم السيء عني وبأنني بلا فائدة ،لا طاقة لديه فهو ضعيف ،لا يجدر به ان يكون من عشيرة "كواروم" ،لا اثق بأنه ابني اصلًا فهو اضعف مصاص دماء مر على عائلتنا ،لن يكون الوريث وستكون نهايته مخزية ..سمعت اكثر من هذا لدرجة انني صرت شبه غير موجود في القصر، حتى الطعام اتناوله وحدي ،احيانًا والدي يوليني بعض المهام التي تجعله يظهر بصورة الاب الجيد ،لكن حتى الان لا اعرف ماذا افعل ؟*

على ضفة النهر ذاتها التي اعتاد الكسيس الجلوس فيها وينظر الى مجرى النهر

نظر الى مادورو الذي يقف خلفه بمسافة وتذكر ما قالته ل"لوسي" الخادمة سابقًا

وقف وناداه فتقدم نحوه بهدوء

مادورو: سيدي .

بهدوء: انا، امتلك طاقة

تفاجأ مادورو وهو ينصت لسيده يكمل: امتلك طاقة سمعًا حادة

مادورو متفاجأ: طاقة سمع!

_اجل، لا احد يعرف بها سواك الان .

_لماذا تخبئ طاقة كهذه؟

_لأنني اراها طاقة ضعيفة جدًا، كما يسهل عليّ سماع ما يقوله الاخرون عني دون ان يعلموا انني اسمعهم، لو عرفوا بطاقتي سيحذرون من التفوه بشيء سيء

_ضعيفة؟؟

مادورو يفكر "كما توقعت، انه لا يعرف ما يملك"

فقال: سيدي، هل تسمح لي بمعرفة حدود طاقتك ؟؟

_حدود طاقتي؟؟ كيف؟؟

_اتبعني رجاءً

سار مادورو وتبعه الكسيس حتى وصلا الى وسط المدينة حيث عدد كبيرٌ من الناس

واشار مادورو الى احد الرجال البعيدين عنهم بمسافة وقال: هل تستطيع سماع ما يقوله؟؟

الكسيس منزعج: لا، اكره الاماكن المزدحمة، انها تصيبني بالصداع

_لقد فهمت ،اسف ،دعنا نغادر

غادرا بالسيارة حتى وصلا الى اطراف المدينة

وقفا عند مسافة لرجل يجلس امام منزل فقال مادورو: والان؟؟

_استطيع سماعه.

_ابتعد لأعرف المسافة التي تستطيع سماعه منها

ظل الكسيس يسير مبتعدًا اكثر وقد زادت المسافة اكثر بكثير وبالكاد يرى الرجل

احكم مادورو قبضته بسعادةوقال:هذا رائع، هيا اخبرني بما يتحدث به مع زوجته

الكسيس: ما فائدة ذلك؟؟

مادورو: سأجعلك تطور طاقتك اكثر بكثير مما تظن، انتَ تمتلك طاقة خطيرة سيدي، ارجوك اسمح لي بجعلها فتاكة