وقف بيير عند باب غرفة ايمي الشبه مهجورة
تفحص سريرها بنظرات باهتة فيها شيء من الحزن
جلس على السرير وتلمسه بهدوء ونظراته تتوزع بين اجزائهثم اسند مرفقيه على ركبتيه وتذكر رؤيتها في المطعم فشعر بحزن اكبر وابتلع ريقه ورمشت جفونه لعدة مرات وبقي صامتاً في مكانه.
-------------------------------------------
بينما كان الكسيس يقرأ في الفناء الخلفي للقصر سمع احدهم يذكر اسم (كلارا)
بقي ينظر الى كتابه لكن سمعه القوي جعله يفهم الحديث الذي يدور بين السيدة (إلين) والدة كلارا التي تشكو لوالدته: لم تعد تخرج من غرفتها او تتناول الطعام.
السيدة ليندا: هذا غريب.
اجابتها بحزن: لا تريد رؤية احد ولا حتى خادمتها، كلما حاولتُ التقرب اليها تتحجج بالنوم والتعب، انا اشعر بالقلق عليها كثيرا.
اغلق الكسيس الكتاب وظل يفكر فقال مادورو الذي يجلس معه: سيدي، سنذهب الى الحرب قريبا، ما رأيك ان نتدرب؟
أدام الكسيس النظر الى كتابه ولم يجبه.
مادورو: سيدي؟!
_لماذا تفعل ذلك؟
_ماذا؟
تنهد ووقف: لنذهب الى التدريب.
ابتسم مادورو وتبعه.
-------------------------------------------خرجت السيدة صوفيا هيلكن من القصر وهي بحالة مزرية حيث استقبلها خادم السيد مايرز وابنتها ماري
ركض الابنة الى امها وتعانقتا ببكاء من شدة الفرحة.السيدة صوفيا هيلكن: عزيزتي، هل انت بخير؟
ماري وهي تغطي وجهها بحضن والدتها وتبكي قائلة: امي، لقد خرجتي اخيرا.
_اجل اجل حبيبتي.
_لا اصدق ذلك
احتظنتها والدتها بقوة ونظرت الى الخادم الذي ينظر اليهما بأبتسامة شبه مختفية.
--------------------------------------------
في منزل مارك
وبينما كان بيير يَهمُ بالدخول ابتسمت له كلوي وهي تطهو الطعام في المطبخ فبادلها الابتسامة.مارك وهو يدلف الى الداخل: تعال.
وضع بيير معطفه على الاريكة وجلس في الغرفة المجاورة للمطبخ.
نظر مارك اليه وهو يضطجع بجلسته ونظرا الى بعضهما بفتور.
مارك: هل تحسنت قليلا؟
_انا بحاجة الى أيمي
مارك دون اكتراث: أيمي! ومن اين سأحضرها لك الان؟!
أنت تقرأ
أبناء العروش
مصاص دماءسأنقذك الان، وسأنقذك دائماً ،سأكون معك في كل ثانية تعيشها أنا سأعيشها معك، وسأراك تتحطم من الداخل قبل الخارج ،لن ادعك تموت بسهولة ..لن ادعك تموت ابداً ..انت وسيلة انتقامي وسأذيقك من الجحيم مالم تتصوره في حياتك تمت الكتابة بتاريخ: : 2021/11/6السبت ...