15• خـطُرٌٍ عٍلُِﮯ حٍآفُة آلُِنهـرٍ

240 134 45
                                    

وتقابل "اوتو" و"ليزا" في المكان ذاته و"آني" تجلس بعيدة عنهما وحدها
 
نظرا اليها فقال "اوتو" بأسى :اعتذر، رفض القدوم
 
"ليزا" مبتسمة بتكلف: لا بأس
 
وبينما هما يتحدثان اخرجت "آني" كتابًا وظلت تقرأ ولحظات وسمعت احدهم يقول :تبدين مثيرة للشقفة وحدك.
 
نظرت خلفها ورأت "بيير" ،انزعجت ووقفت قائلة بوجنتين حمراوين: ماذا تفعل هنا؟
 
اقترب "بيير" منها وهي وهو يرمي سيجارته ويدهسها  
 
نظر اليها بأبتسامة ساحرة فرفعت رأسها محاولةً الصمود وعدم الانفجار من الخجل
 
امسك يدها برقة

نظرت اليه متفاجئة وكلما اقترب اكثر دق قلب "اني" اكثر وهي تحدث نفسها "اصمدي، لا تقعي في فخه، اسحبي يدك" حملقت بشفتيه الورديتان والرقيقتان اللتان تقتربان اكثر ؛ليقبلها قبلة خفيفة ولطيفة وينظر لها ليقول وانفاسه قريبة من انفاسها :انتِ مثيرةٌ حقًا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نظرت اليه متفاجئة وكلما اقترب اكثر دق قلب "اني" اكثر وهي تحدث نفسها "اصمدي، لا تقعي في فخه، اسحبي يدك"
 
حملقت بشفتيه الورديتان والرقيقتان اللتان تقتربان اكثر ؛ليقبلها قبلة خفيفة ولطيفة وينظر لها ليقول وانفاسه قريبة من انفاسها :انتِ مثيرةٌ حقًا .
 
قبلها مجددًا لتبادله التقبيل فيمسكها من خاصرتها ويقبلان بعضهما بشغف
 
اسند ظهرها على الشجرة وامسك سترتها التي على الكرسي ووضعها على رأسيهما حتى لا يراهما احد
آني خجلة: كيف عرفت ان ملابسي الداخلية كانت حمراء ؟
 
_كان مجرد تخمين .
وعادا لتقبيل بعضهما
 
نظرا "اوتو" و"ليزا" لهما فشعرا بالخجل
 
اغمض "اوتو" عينيه منزعجًا وهو يعض شفته السفلية ويقول في نفسه "ذلك اللعين بيير "
 
_هل تريدين الجلوس في مكانًا اخر؟.      قالها مرتبكًا
 
سارت قائلة : اجل
 
وذهبا الى الجهة الاخرى للسكن
 
اوتو متوتر وبتردد :هل ،هل تريدين ان ..
 
نظرت اليه خجلة فقالت بسرعة :لا لا ،حسنًا اعني دعنا نتحدث وحسب
 
فأبتسم بلطف
 
"ليزا" : اخبرني يا اوتو هل انتَ من جنود الامبراطور اقصد حاكم دولة كانا(عاصمتها مارين )
 
حك "اوتو" خده مرتبك وقال :لا ليس بعد ،غدًا لدي اختبار للأنضمام الى العسكرية
 
 
_اه ،فهمت ،هل تعرف "بيير" منذ وقتًا طويل؟
 
_اجل ،منذ ست سنوات تقريبًا
 
_انا و"آني" منذ الطفولة معًا، لولاها لمّا كنتُ هنا،اخبرت والدايّ انها ستعتني بي لو انهما يمحا لي بمرافقتها فوافقا.
 
_انها لطيفة
 
_اجل، "اوتو" اظن من الافضل ان نعود الى السكن قبل ان يلاحظوا اختفائنا .
 
_حسنًا
 
سارا فوجدا "بيير" يقف وحده ويسند ظهره الى الجدار وقال: غادرت "آني" قبل لحظات.
 
 ليزا بخجل :حسنًا ،الى اللقاء .
 
ومشت مغادرة حتى استدارت نحو باب السكن
 
ضرب "اوتو" "بيير" في ذراعه قائلًا :ايها الوغد ،كيف تفعل ذلك مع "اني"
 
سار "بيير" وهو يقول : لماذا؟ هل تغار ؟
 
_اغار من مغرورًا مثلك ؟لماذا؟ غبي.       
    وهو يسير خلفه
 
_اراك لاحقًا ،لدي ما اقوم به
 
رفع يده واخذ اتجاهًا اخر
 
وصل الى منزل "مارك" وفتح الباب فوجده يتبادل القبلات مع فتاة ما كانت بملابسها الداخلية وهما على السرير
 
وقف ينظر اليهما بأبتسامة جانبية وقال : مرحباً
 
صرخت الفتاة ودفعت "مارك" وسحبت الغطاء لتغطي نفسها فنظر اليه "مارك" وهو على الارض ببنطلونه فقط
 
بيير حرك رأسه جانبًا : ظننتك وحدك
 
 
وقفت الفتاة وهي تلتقط ملابسها من على الارض
 
"مارك" و"بيير" ينظران الى بعضهما بهدوء وهي تصيح بنبرة ساخطة ومزعجة :تبًا لك "مارك" سأريك ايها الاحمق
 
دخلت الحمام وجلس "بيير" يشعل سيجارته
 
مارك :ما لذي جاء بك؟
 
_اريدك في امرًا .
 
_تكلم ،ماهو؟

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن