5• آلُِدِوُقٌية آلُِڪبَرٍى

388 160 66
                                    

●المكان العاصمة مارين *الدوقية الكبرى*

الدوقية الكبرى من أكبر مساحات العاصمة حيث يمتلكها الدوق "لوسيان" ويتوسطها قصره الكبير

في قصر الدوق الكبير "لوسيان "

في صباح احد الايام المشمسة كان هناك فتيان يرتديان ملابس انيقة ومتناسقة التصميم بلونين مختلفين ويمسك كل منهما سيف خشبي وكأنهما يستعدان لقتالٍ تدريبي

الاول كان ذو شعرًا اشقر مائل الى البني اكثر ويبدو بعمر الخامسة عشر وله وجه وسيم ذو عينان حادتين رغم لطف ملامحه

والثاني كان اقصر وهو بعمر الثانية عشر فقط وله شعرٌ مثيرٌ للأهتمام باللون الابيض الجميل، كما ان له وجه جميل وطفولي

حرك الاثنان سيفيهما ليلصقاهما مع بعضهما معلنان بداية النزال

هجم الاقصر بقوة بعدة ضربات جعلت خصمه يتراجع الى الخلف

وعند احد اسوار الحديقة كان هناك رجل ينظر اليهما وهو يشرب قهوته ويسترخي على كرسيه ذو ملابس مزخرفة باللون الذهبي وهو يبتسم

اقتربت منه سيدة جميلة المظهر ويبدو انها والدة الفتى ذو الاثنا عشر سنة ؛بسبب شعرها الابيض الرائع ولها نظرة متعجرفة

فقالت :لقد تحسن قتال "الكسيس" بفضل تدريبات "آندريك"

نظر اليها الرجل ساخرًا وكان الرجل نفسه الذي رمى "بيير" من اعلى المنحدر

فأجابها :"الكسيس" ليس ندًا ل "آندريك"

وهنا ركل الشاب الأكبر "آندريك" "الكسيس" وجعله يعود الى الخلف ثم وجه له ركلة خلفية استطاع "الكسيس" صدها بذراعه فتزحلق وسقط ؛من قوة الركلة

وقف الرجل وسار مغادرًا لكنه وقف عكس وقفة السيدة وقال مُحذرًا :ابنكِ لطيف لدرجة ان قتله سيكون مؤلمًا ،علميهْ من هم اعداؤه الحقيقيون

وصاح :"آندريك" لنغادر

بقيت السيدة مبتسمة دون اكتراث

نظر "اندريك" الى والده ثم نظر الى "الكسيس" وقال بلطف : هل انتَ بخير ؟؟

رفع "الكسيس" رأسه بحزم ولطف ثم وقف واردف :انت قويٌ جدًا يا أخي

تغيرت ملامح "آندريك" الى الهدوء وسارَ مُغادرًا فأستوقفه "الكسيس " قائلًا : في المساء سنحضر انا ووالديّ مسرحية كلاسيكية ،أترغب في مرافقتنا ؟

"لا" "آندريك" وهو يكمل طريقه

شعر "الكسيس" بشيٍء من الحزن لكنه ابتسم وهو ينظر الى "آندريك" يغادر

_مسرح "كلبرت الكبير"

في احدى الغرف العلوية الخاصة بالنبلاء ،كان "الكسيس" مع والديه يشاهدون المسرحية الكلاسيكية بهدوء

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن