36.مُتَهـم

133 70 8
                                    

في الصباح

وقف بيير مع مارك خارج منزل الزعيم

بيير وهو يدخن: اظن انني سأذهب لرؤية آني.

_سيكون ذلك رائعًا.

_سأذهب الان

_ماذا؟

سار بيير : سأعود انتبه للزعيم في غيابي.

بعد ساعات بلغ بيير مدينة اينالي وكانت مليئة بالثلوج

انتظر حتى مغيب الشمس وعاد الى شكله الطبيعي وذهب إلى منزل كبير

بقي واقفًا بمسافة عنه فجاء له البستاني وقال: أتريد شيئًا ايها الشاب؟

_هل هذا منزل السيد ريتشارد؟

_اجل

_حسنًا شكرًا لك

سار بيير وتسلل من الجدار الخلفي للحديقة وسار نحو المطبخ وفتح الباب سمِعِ احدهم قادم فخرج بسرعة

نظر من فتحة الباب الصغيرة ورأى ليزا ترتب الاطباق

فتح الباب اكثر واقترب منها نظرت اليه وكادت تصرخ لكنه اغلق فمها واحتضنها قائلًا: هذا انا بيير

اصدرت صوتًا بأنها فهمت

ابعد يده فعانقته ليزا وابتعدت قائلة: اهلا بك بيير

_اهلا ليزا، جئت لرؤية آني ،اخبريها انني انتظرها في الخارج وتعالي معها ايضًا

_حسنًا .

انتظر بيير لعدة دقائق وجاءت آني تركض اليه وعانقته : لقد جئت اخيرًا.

_اجل

ابتسم ليزا وقالت: اخبرني أوتو انه سيأتي معك ،لماذا لم يفعل؟

ابتلع بيير ريقه 

آني بقلق: ما لأمر يا بيير ؟

ليزا بخوف: بيير، هل أوتو بخير ؟

ظل يرمش بعينيه ونطق اخيرًا: لقد..مات..اوتو

صُدمت الفتاتان فجرت دموع ليزا : مالذي تقوله؟ لماذا؟

بكت بقوة وخانتها قدماها على الوقوف فأمسكت آني بها: ليزا

_لماذا؟ أوتو.  
  (همت بالبكاء وهي تضع يدها على فمها )

آني وهي تبكي: كيف حدث ذلك؟

_لقد حدث وانتهى الامر

صاحت ليزا بشجون

بعد لحظات وليزا تستمر بالبكاء و بيير ينظر الى آني وهي تحتضنها

ليزا: سأدخل الى المنزل، لا استطيع البقاء هنا

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن