20•عٍملُيَة أخـتطُآفَ

250 135 20
                                    


قابل "بيير ومارك" الرجل ثانيةً في حانة ما ووضع حقيبة المال على الارض ودفعها نحو قدم "بيير" ولم يكن الاثنان ملثمين
 
الرجل: ادعى "لويد" وهذا هو المبلغ كامل .
 
مارك :اعطنا صورة للطفل .
 
وضع امامهما صورة طفل في العاشرة وهمس لهما : انه ابن السيد "برايت"
 
حملقا بالصورة ونظرا لبعضهما ،ابتلع "مارك" ريقه وقال : اللعنة عليك، ابن السيد "برايت"! انه زعيمُ مافيا ولديه اكثر من خمسين رجل حوله، هل فقدت عقلك؟
 
"لويد" بتجهم : الا تريدون اختطافه؟
 
بيير: سنقوم بالأمر ولكن سنشاركك الفدية .
 
"مارك " و "لويد" : ماذا؟
 
بيير: نأخذ النقود الان ونختطفه ثم نبقى معك لحمايتك والتأكد من اخذ الفدية ونتقاسمها بيننا مناصفةً
 
تمعن "لويد" به واجاب: موافق، لكن ان تم الامساك بكم لن تذكروا اسمي.
 
بيير: اتفقنا
 
تركهما وغادر
 
بيير بأنزعاج : يا له من سافل .
 
"مارك" بخوف: بيير، انه ابن زعيم مافيا، كيف سنختطفه؟، ثم ان عمره في العاشرة فقط.
 
_هل نسيت ان زعيمك مصاص دماء يسيطر على الاخرين؟
 
_لم انسى.   

 تلفت هنا وهناك ليتأكد ان لا احد يسمعهما او ينتبه لهما
 
وقف وسحب "بيير" خارج الحانة ،وبينما هما يسيران صاح "مارك" : "بيير" الامر خطير، دعنا نرفض العملية فقط
 
امسكه "بيير" من ذقنه وجعله ينظر اليه وقال بحدة: لا اريد لذراعي الايمن ان يكون جبانًا "مارك" انتَ معي فتقدم ولا تخشى اي شيء، سأمحو اي شخص يحاول ايذاء عصابتي وسنكمل العملية على افضل وجه
 
ترك ذقنه وسار عنه فتبعه "مارك" قائلًا: حسنًا، معك حق، انت لا تموت وتسيطر على الاخرين ولكن.
 
_من دون لكن "مارك"       نظر اليه بحدة
 
_هذا يكفي، اخبر الرجال ان يجتمعوا غدًا لنسافر في القطار الى مدينة "كواترلو"
 
 
_حسنًا.    بهدوء
 
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

وصلت السيدة مارثا الى القصر للتو فقابلها احد الخدم واخبرها ان الدوق لوسيان ينتظرها في مكتبه

استغربت قليلًا لكنها وصعت حقيبة اليد خاصتها وتوجهت الى المكتب فنادى السيد لوسيان: تفضلي بالدخول

دخلت ورأته منهمك ببعض الاوراق ويقول : اغلقي الباب

_ماذا هناك سيد لوسيان ؟

وقف وسار بهدوء الى جانبها وقام  بأقفال الباب

ارتبكت وقالت بأنزعاج : ما لذي تريده؟

_ يبدو انك نسيتي الشهر الذي اتفقنا عليه

انتبهت لكلامه

وقف خلفها مباشرة وشعرها يداعب وجهه وقال: ماذا حدث لكِ لتكرهينني لهذا الدرجة

_سمعهما الكسيس فترك الكتاب من يده وهمَ بالخروج _

بقيت السيدة مارثا واقفة بثبات ثم التفتت اليه ليتقابلا دون اي مسافة تذكر

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن