"الظلام اللامتناهي والرجل ذاتهما "
" من هذا؟؟"
تفحص الرجل الأربعيني الجالس أمامه بنظرته الحادة التي تظهر من بين شعره الرمادي الطويل الساقط على وجهه
_من أنت؟
رفع رأسه ونظر إلى بيير وبنبرة الحادة قال: جايد، أكثر شخصا يكرهك، وأكثر شخصا قام بإنقاذك.
تفاجأ بيير قليلا ثم أردف: أنت، كيف؟ أعني ماذا تقول؟ واين نحن؟ ماذا يحدث؟
جايد بتجهم: أنت في عالمي، الجانب الخاص بي من عقلك
لم يفهم بيير ما يقصد فأكمل الرجل جايد: أريدك أن تسترخي قليلا لأنك ستستمع لقصة طويلة قبل أن تستيقظ
قطب بيير جبينه: استيقظ؟!
ظل جايد يقلب النار التي أمامه قائلا: قبل أعوام كانت هناك حرب خفية كبيرة بين مصاصي الدماء والبشر داخل دولة كانا...
وبدأ جايد يتذكر ما حدث
قبل أكثر من عشرين عاما
وسط ساحة العاصمة مارين حيث حرك جايد يده وأحرق مصاص دماء كان يقاتله
الرجل الذي يقف خلف جايد: رائع سيد جايد لقد انتهينا اليوم.
نظر إليه جايد بابتسامة: جيد، أراك غدا في قصر الحاكم
حياه الرجل مودعا: إلى اللقاء
كان مظهر جايد مرتب وله شعر رمادي طويل يربطه كذيل حصان إلى الخلف وقد كان في نهاية الثلاثين من عمره.
عاد إلى منزله المكون من طابقين وله حديقة كبيرة محيطة به واستقبله الحارسان وكذلك البستاني بابتسامات هادئة
ما أن فتح الباب صاحت فتاة ما: لقد عاد أبي
اقتربت منه أصوات ركض
طفل في الرابعة وهو بيكن ذاته وابنتان في الخامسة عشرة وامرأة جميلة وهم الأربعة الذين يراهم بيير في كوابيسه التي تنتهي بالحرائق
السيدة: أهلا بعودتك عزيزي
احتضن جايد بيكن وحمله: أهلا عزيزتي
بيكن بحماس: كم قتلت اليوم يا أبي؟
سار إلى الداخل ثم وضع طفله على الأرض قائلا: ثلاثة
احتضن ابنتاه وبيكين ينادي على أبيه مشجعا
إحدى الخادمات تحدث زوجة جايد: سيدتي، اكتمل العشاء
نادت السيدة: العشاء جاهز
حمل بيكن مرة أخرى وجلسوا حول المائدة.
وقبل منتصف الليل وبينما كان جايد يكتب في غرفته الخاصة، دخلت عليه زوجته
نظر إليها مبتسم فقالت: أعدادهم قليلة هذه الأيام
أنت تقرأ
أبناء العروش
Vampireسأنقذك الان، وسأنقذك دائماً ،سأكون معك في كل ثانية تعيشها أنا سأعيشها معك، وسأراك تتحطم من الداخل قبل الخارج ،لن ادعك تموت بسهولة ..لن ادعك تموت ابداً ..انت وسيلة انتقامي وسأذيقك من الجحيم مالم تتصوره في حياتك تمت الكتابة بتاريخ: : 2021/11/6السبت ...