46.عٌـــِـنـِـڊ ســكُـُة آلُـِـــِـقٌــطُــٌآر

111 38 2
                                    

الدوقية الكبرى

التقى السيد لوسيان ابنه الكسيس عند صعوده الدرج الكبير والكسيس يَهمُ بالنزول

وقف الدوق : ألكسيس

توقف المعني ونظرا الى بعضهما

السيد لوسيان: رافقني لمقابلة الحاكم لمناقشة امر عشيرة ماروس

_حاضر يا أبي .

وفي السيارة كانا يجلسان برفقة بعضهما

الدوق: ألن تخبرني ما حدث بينك وبين السيد أوسيس ؟

_لا شيء مهم .

_لم يسلموك طاقة ولم يخرجوا طاقتك فماذا حدث؟

نظرا الى بعضهما بترقب

ألكسيس: يبدو انني املك طاقة اصلًا

صُدم والده وقال بحدة: تملك طاقة؟ وماهي؟

نظر ألكسيس من نافذة السيارة وهي تسير قائلًا: لا اظنني مضطرٌ لأخبارك.

غضب والده واردف: مالذي تقوله، يجب ان اعرف لأقرر انك كنتَ قويًا بما فيه الكفاية لتكون وريثي.

_سأكون الوريث دون اخبارك ،ففي النهاية لستَ من يقرر

انزعج السيد لوسيان كثيرًا وتذكر ما قاله له السيد اوسيس حين كانا جالسين معًا
(السيد أوسيس وهو يمضغ العلكة : تريد ان تعرف ماحدث، تعلم انني لن اخبرك ولكن بما انني اميل لعائلتك سأخبرك انني اشجع ألكسيس ليكون الوريث)

.
.
.

كانت أيمي في غرفتها

وقفت وظلت تبحث في خزانة المكتب الصغير وهي تقول: الا يخفي شيئًا قيمًا هنا

ثم فتحت الدرج الصغير وحدقت بقلادة أوتو التي كان يحبها وهي على شكل تاج ملكة من الفضة

ذُهلت واخذتها بيدٍ ترتجف

نزلت دموعها وهي تتلعثم بالكلمات: أوتو!، لماذا قلادتي هنا؟

تذكرت كلمات معينة من كلام بيير "صديقي الذي كان يطبخ" "توفي" "صديقي"

ظمت القلادة الى شفتيها تقبلها وسقطت تبكي كثيرًا

بعدها بفترة

دخل بيير المنزل ورأها عند الاريكة تبكي

اقفل الباب واقترب منها قائلًا: ماذا حدث؟

كانت ايمي تجهش بالبكاء

وقفت قائلة: اخبرني

رفعت يدها لتريه قلادة أوتو التي تمسكها وتقول: من اين لك هذهِ؟

صُدم بيير واراد اخذها منها : لماذا اخذتها ؟

لكنها وضعتها على صدرها وهي تصيح: كيف وصلت اليك؟

أبناء العروشحيث تعيش القصص. اكتشف الآن